.·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة ألأمام الصدر (كلمة3) جزء 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
imad
مــشــــرف
مــشــــرف
imad


المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 39

سيرة ألأمام الصدر (كلمة3) جزء 2  Empty
مُساهمةموضوع: سيرة ألأمام الصدر (كلمة3) جزء 2    سيرة ألأمام الصدر (كلمة3) جزء 2  Icon_minitime1السبت يوليو 17, 2010 11:23 pm

أيها الاخوة،
إذا دعمنا المقاومة، إذا دعمنا هذه المسيرة العظيمة المقدسة وهذا الجهاد المقدس في هذا اليوم، فسوف يوفّر علينا الآن الأضعاف في المستقبل. كما أنّ تقاعسنا السابق عن الدفع وعن اتخاذ موقف سليم منذ المحنة الفلسطينية، كل ذلك جعلنا في صعوبات غير متناهية. فالتضحيات التي يجب أن نقدّمها في هذا اليوم تبلغ عشرات أضعاف ما كان يكفي تقديمه يوم بدأت هذه الحركة الصهيونية على أرضنا. ولو كنّا نطبّق التعاليم الدينية منذ مئة سنة، لكنا تنبهنا إلى هذه الأخطار لوفر علينا الشيء الكثير والجهاد الكثير والمال الكثير. أما وأننا تأخرنا عن ذلك، فلا نتأخر في هذا اليوم. فكل ما نملك، وكل ما نسعى، وكل ما نفكّر، نرجو ان يكون في خدمة هذه القضية المقدسة، ونحن أيها الاخوة، لا يكفي أن نصفّق وأن نرحّب وأن نبذل من عاطفتنا واحترامنا، فهذا لا يكفي. بل يجب علينا أن نقدّم كل ما يمكننا تقديمه من مساهمات ومساعدات وتأييد، بكل معنى الكلمة، وهكذا نؤدي واجبنا.
ثم أنني قبل شهر رمضان المبارك كنت في العراق في النجف الأشرف، فرأيت في الحفلة التي أقيمت بمناسبة ذكرى سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، وهي الحفلة الكبرى السنوية التي تقام برعاية سيدنا الإمام المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم. وجدت في هذه الحفلة شابا من حركة (فتح) اشترك وألقى كلمة. ووجدت في مكان الاحتفال جماعة من اللجنة العراقية لدعم حركة (فتح) يجمعون التبرعات. ثم شاهدت شوارع النجف الأشرف، وخاصة الدورة التي هي حول قبر الإمام علي عليه السلام، مليئة بالشعارات والشارات التي صدرت عن حركة (فتح). و السيد الحكيم استقبل جماعة منهم ودعا لهم بالنصر والتوفيق. فمن هذا أيضا نتمكن أن نتخذ موقفا مذهبيا سليما يؤدي الى وجوب دعم هذه الحركة في أقطار العالم.
أيها الأخوة الأعزاء،
هذا واجبنا الديني والإنساني، ونحن في هذه الحفلة المباركة التي أقيمت بهذه المناسبة الكريمة، شهر رمضان، شهر الصيام والسمو، شهر الصبر والاستعداد، شهر ليلة القدر وتقرير المصير، شهر فتح مكة وواقعة بدر الكبرى، شهر الانتصارات. نلتقي في آخر هذا الشهر في هذه الحفلة المباركة، ونرجوا أن يكون لنا فيه مكسب يرضي الله، فيكون من صميم مكاسب هذا الشهر المبارك، كما كان في أول الأمر. ونقول ان في هذا الشهر دخل النبي محمد عليه الصلاة والسلام في مكة وانتصر انتصارا نهائيا. دخل في مكة في هذا الشهر ونزلت السورة المباركة: {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ . وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} (سورة النصر). وإننا نأمل أن نقرأ في شهر مشابه مثل هذه السورة حينما تدخل حركة (فتح) ومن حولها الذين دعموها وساندوها وواكبوها، في الحرم الثاني، كما دخل سيدنا محمد في الحرم الأول ونتلو هذه الآية المباركة التي تقول: {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}. إننا ننتظر نصر الله على أيدي هؤلاء الشباب يحققون الإرادة الإلهية.
وبعد، يا شباب (فتح) الأعزاء،
يا فاتحي الآمال في قلوبنا، أيادي الله في خلقه ومنفذي إرادته، سيروا على بركات الله. فالآمال معلقة عليكم لأنكم اتخذتم عملكم منطلقاً من قواعد ثلاث:
القاعدة الأولى الإيمان: الإيمان بالله خالق المُلك والحياة. فالله هنا وهناك، إله واحد. إله لكم في حياتكم وفي موتكم. والموت لكم حياة جديدة.
وهذا المبدأ، مبدأ الإيمان بالله، يعبّر عنه الفدائي الأول علي بن أبي طالب حينما ينصح ابنه في الحرب، فيقوليا بنيّ تزول الجبال ولا تزول)، ثم ينصحه قائلاً: (عض على ناجذيك، أعر الله جمجمتك).
وأنتم أعرتم الله جمجمتكم وآمالكم وقلوبكم، فالنصر من عند الله لكم.
القاعدة الثانية: أنكم حاولتم بكل وعي وبكل دقة وبكل اتزان، تخطيط أعمالكم وسعيكم وسيركم. فالعمل العلمي والعمل السليم المبني على الوعي مع الإيمان، هو العمل الناجح. ونحن، وإن كانت معلوماتنا عنكم قليلة، ولكننا نعرف أنكم تعتمدون أساليب علمية سليمة في عملكم وفي جهادكم وفي حربكم وفي دعايتكم.
القاعدة الثالثة: أنكم تحاشيتم المعارك الجانبية في حياتكم وسيركم، وبهذا تمكنتم من أن تستفيدوا وتجنّدوا كافة الطاقات الخيّرة الموجودة عند العرب وفي كل مكان، والموجودة عند المسلمين والمسيحيين في كل مكان، والموجودة في كل إنسان يحمل نفساً طيبة. وعلى هذا الأساس موقفكم يذكّرنا بموقف حركة التحرير الوطنية الجزائرية حينما تمكنت من استقطاب كافة الطاقات البشرية والإنسانية في العالم، حتى الكتّاب والمؤلفين في فرنسا وفي كثير من البلاد كانوا يقفون معهم. نحن نأمل بنجاحكم وسيركم، وندعو الله سبحانه وتعالى بتوفيقكم.
أما نحن أيها الاخوة الأعزاء، في هذا البلد الكريم، بالرغم من اعتزازنا بأنّ لبنان الرسمي قد أدى واجبه ويؤدي واجباته في حقل الجامعة العربية وفي حقل القيادة العربية، فإننا نطالب ، وبيننا سادتنا النواب، نطالب بأن نحاول تحضير هذا المجتمع اللبناني، وإخراجه من الجو الذي هو فيه، وإبعاده عن كل ما يدعو الى الخنوع والضعف والميوعة والفساد، إن كان في الأفلام أو الصحف أو سوى ذلك، وبالرغم من أننا نؤيد قانون أنصار الجيش اللبناني، فإننا نطالب أيضاً، من هذا المنطلق، بقانون التجنيد الإجباري تمهيداً لتهيئة الشباب اللبناني للوقوف والصمود والدخول في الجدية والخروج من الهزل واللامسؤولية. وهكذا نرجو أن نتمكن من أن ندعم هذه الحركة في بلادنا وحسب ظروفنا. كما نرجو أن نتمكن في هذه الحفلة وأمثالها، من دعم هذه الحركة المقدسة بكل ما نملك من طاقات.
أيها الاخوة الأعزاء،
هذا تعبير موجز عما يكنّه صدري وصدر هؤلاء المجتمعين، وثقوا يا شباب (فتح) بأنّ لكم رصيداً كبيراً في قلب كل مؤمن ومسلم ومسيحي، وكل من آمن بالله وبالإنسانية، صغيراً أو كبيراً، رجلاً أو امرأة، فسيروا على بركات الله، والله يؤيدكم ويوفقكم.
والسلام عليكم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة ألأمام الصدر (كلمة3) جزء 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة ألأمام الصدر (خطاب 1)
» سيرة ألأمام الصدر (كلمة 3) جزء 1
» سيرة الأمام الصدر (نسبه )
» سيرة ألأمام الصدر (محاضرة 1)
» سيرة علي الاكبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·. :: .·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·. :: الامام القائد السيد موسى الصدر-
انتقل الى: