.·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة الأمام الصدر (نسبه )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
imad
مــشــــرف
مــشــــرف
imad


المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 39

سيرة الأمام الصدر (نسبه )  Empty
مُساهمةموضوع: سيرة الأمام الصدر (نسبه )    سيرة الأمام الصدر (نسبه )  Icon_minitime1السبت يوليو 17, 2010 10:38 pm

نسبه :
هو السيد موسى بنُ السيد صدر الدين بنُ السيد إسماعيل بن السيد صدر الدين بنُ السيد صالح شرف الدين، وينتهي نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم، الإمام السابع من أئمة الشيعة الإثني عشرية.

السيد صالح شرف الدين :
هو الجد الأول للإمام الصدر، ولد في قرية شحور في قضاء صور ـ جنوب لبنان سنة 1710م، ونشأ فيها؛ ثم استقر في مزرعة يملكها بالقرب من قرية معركة، وفيها ولد ابنه صدر الدين.
كان السيد صالح عالماً جليلاً، محترماً، عالماً بالفقه والأصول. إثر حملة الجزار على علماء جبل عامل، وتنكيله بهم، وإحراق كتبهم ومؤلفاتهم في أفران عكا، وسرقة خيراتهم، وتدمير منازلهم، انتقل السيد صالح إلى شحور، وأقام في منزل والده فيها. ولكن ما لبث جنود الجزار أن هاجموه مجدداً وقتلوا ابنه هبة الدين وهو في الحادية والعشرين من العمر، واعتقلوا السيد صالح واقتادوه الى عكا، حيث حكم عليه بالإعدام، ورُمي في أحد سجونها. ولكنه تمكن بعد تسعة أشهر من مقام الإمام علي (ع). وقد تمكن فيها بعد شقيقه محمد من اللحاق به إلى العراق، مصطحباً معه زوجة صالح وولديه صدر الدين (ست سنوات) ومحمد علي (أربع سنوات).

السيد صدر الدين :
الجد الثاني للإمام الصدر، نشأ في العراق مثأثراً بوالده، فدرس في النجف الأشرف، وبلغ درجة الاجتهاد وهو في السابعة عشر من عمره. وكان مرشحاً لتبؤ المرجعية العامة لولا انتقاله الى أصفهان. وقد تزوج من ابنة المجتهد الأكبر الشيخ كاشف الغطاء، وأنجب منها خمسة من علماء الدين أصغرهم ولده إسماعيل.

السيد اسماعيل صدر الدين :
المعروف بالسيد إسماعيل الصدر: هو الجد الأخير للإمام السيد موسى الصدر. ولد ونشأ في أصفهان، وتوفى والده السيد صدر الدين وهو في التاسعة من عمره. وعندما بلغ أشده ترك أصفهان إلى النجف الأشرف حيث درس الفقه على يد الإمام الشيرازي. وانعقدت له المرجعية العامة للشيعة الى حين وفاته سنة 1914. أنجب السيد إسماعيل أربعة أولاد برزوا في العلوم الدينية منهم محمد مهدي الذي كان من كبار مراجع الدين في الكاظميّة، وشارك في الثورة العراقية مع ابن عمه محمد الصدر الذي تولى رئاسة الوزارة العرقية، ومنهم السيد صدر الدين والد الإمام موسى الصدر، والسيد محمد جواد، والسيد حيدر.

السيد صدر الدين الصدر :
هو والد الإمام السيد موسى الصدر، وُلِدَ في العراق وعاش فيها ودرس الفقه وقاد حركة دينية تقدمية. كما ارتبط اسمه بالنهضة الأدبية في العراق. ثم هاجر الى إيران واستوطن في مشهد من أعمال خرسان، حيث يقع مقام الإمام عليّ الرضا(ع) ثامن الأئمة المعصومين. تزوج السيد صدر الدين من السيدة صفية، والدة الإمام موسى الصدر، وهي كريمة المرجع الديني للشيعة السيد حسين القمّي.
ونظراً لعلم السيد صدر الدين، ومعرفته، وسُمُوِّ أخلاقه وسلوكه استدعاه المرجع العام الشيخ عبد الكريم اليزدي الى قم ليعاونه في إدارة الحوزة العلمية حيث اصبح السيد صدر الدين أحد أركانها ومرجعاً معروفاً.
وقد أنشأ السيد صدر الدين عدداً من المؤسسات التربوية، والدينية، والأخلاقية، والاجتماعية والصحية، حتى بلغ عددها خمس عشرة مؤسسة كما أسهم في بناء الجسور وشق الطرقات، وقبيل وفاته أسهم في بناء مستشفى وتجهيزه ومات السيد صدر سنة 1953 فقيراً؛ فقد قال الأمام السيد موسى الصدر في وصفه منزل والده بأنه كان فقيراً، ولم يرَ فيه سجادة عجمية واحدة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
imad
مــشــــرف
مــشــــرف
imad


المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 39

سيرة الأمام الصدر (نسبه )  Empty
مُساهمةموضوع: سيرة ألأمام الصدر (مولده ونشأته) 1    سيرة الأمام الصدر (نسبه )  Icon_minitime1السبت يوليو 17, 2010 10:39 pm

ولد الإمام السيد موسى الصدر في عام 1928 ميلادية في مدينة قم الإيرانية. له سبع أخوات، منهن: السيدة فاطمة، حرم آية الله السيد محمد باقر الصدر (قُدِسَ سرّه) والسيدة صديقة، حرم آية الله السيد سلطاني الطباطبائي، أحد أبرز أساتذة الحوزة العلمية في قُم. هو أصغر إخوانه وهم: السيد رضا والسيد علي. وفي قم نشأ، وبدأ دراسته في مدرسة (باقريه) الابتدائية والمتوسطة، وأنهى المرحلة الثانوية وهو في سن مبكرة جداً في مدرسة (سنائي).
تلقى علومه الدينية بشكل طبيعي على يد شقيقه السيد رضا، وتركز منهجه في اللغة والأصول على يد والده الذي كان يريد له اتجاهاً معيناً بعدما رأى منه ذكاء ورغبة في العلم، فنصحه بسلوك طريقة الدعوة الى الله، وبالتالي إكمال دراسته في العلوم الإلهية لذلك، انتسب الإمام الصدر إلى جامعة قم الدينية ليأخذ العلم على يد أشهر المراجع، منهم: الإمام الخميني في الفلسفة، والسيد سلطاني الطباطبائي، وآية الله شريعتمداري في الدراسة المعمقة؛ ومنهم: السيد الداماد. وجمعته مقاعد الدراسة مع كل من الدكتور بهشتي، ومرتضى مطهري، والسيد الأردبيلي. فاشتهر الإمام الصدر بأنه كان مُحَقِقاً، باحثاً، متحدثاً ومناقشاً مميزاً، يعرض الإشكالات العلمية بطلاقة، ويوجد لها المخارج بقناعة ومنطق. وانتهت هذه المرحلة بحصوله على درجة الاجتهاد وإتمامه لمراحله وأصوله.

يقول عنه آية الله المشكيني:
"السيد موسى الصدر كان من تلامذة المرحوم الداماد النُّجَبَاء... وقد حرص كل الفضلاء المشهود لهم بالخبرة والدراية والحنكة، على حضور دروسه ومحاضراته؛ وكان الإمام موسى الصدر، أحد أعلام هذه الصفوة. أثناء ساعات الدرس، كان ماهراً، محققاً، باحثاً، متحدثاً ومناقشاً. مجموعته كانت تضم نخبة من الطلبة المميزين من أمثال بهشتي، كان سماحته معروفاً في فترة دراسته في الحوزة، حيث كان يشار إليه بالبّنان في أوساط الطلاب الذين نال احترامهم وتقديرهم. ومن الناحية العلمية، كان بارزاً في المجموعة التي ضمت زملاء الدرس والتحصيل. وإذا لم نرد القول إنه تفوق على الجميع، فإن أحداً لم يتقدمه على أي حال... كان يحتل مكانة علمية مرموقة. وأما النقطة الأخرى التي ميزته من البقية، فهي أنه كان يتابع الدراسة الجامعية أيضاً في جامعة طهران... كان من الفضلاء الكبار حقاً. ومنذ تلك الفترة، كنت واثقاً من أنه يتمتع بالقدرة على استنباط الأحكام".
ولكن دراسته للعلوم الدينية لم تبعده عن متابعة الدروس الأكاديمية، فالتحق بجامعة طهران ـ كلية الحقوق ـ وتخرج منها حاملاً إجازة في العلوم الإقتصادية، فكان بذلك أول رجل دين يدخل الجامعة في إيران ويحصل على شهادة جامعية في غير العلوم الدينية.

السيد الأردبيلي يقول عن الإمام الصدر:
"يعود تاريخ تعرفي الى سماحته، الى سنة 1321 ش (1942م). في أواخر تلك السنة، أي الفترة التي أتيت فيها الى قم... تعرفت اليه بعد مضي عدت أيام على وجودي هناك. ذلك ان دروس الحوزة العلمية، كانت تستوجب حضور حلقات مشتركة، واقتناء كتب واحدة. في تلك الفترة، كان سماحته يتابع دراسة مرحلة السطوح في الرسائل والمكاسب. ومن خلال مشاركتي في تلك الدروس تعرفت إليه. كان يتمتع بسمات خاصة للغاية لناحية الكفاءات والأهلية. وقد أهلته صفات الدراية، والذكاء الحاد، وسرعة الفهم والبديهة، والدقة والتأمل العميق في المسائل العلمية، الى تصدّر كلّ أصدقائه وزملائه في الأوساط العلمية.
أضف الى ذلك أنه كان يتميز بدراية تامة في المسائل واللياقات الإجتماعية ... فكان من الطبيعي أن تصبح له علاقات واسعة النطاق مع الناس ... كما أن وضعه العائلي كان يستوجب ذلك.
أيضاً، فإن خصائصه الأخلاقية القويمة كانت تحتم وجود هالة اجتماعية مميزة من حوله. كانت لديه معلومات متنوعة حول الشؤون الإجتماعية... الأمر الذي كان يفتقده طلبة الحوزات العلمية في تلك الأيام، نظراً لاستغراقهم في المسائل العلمية البحتة.
كان إنساناً محبوباً وجذاباً وقريباً من القلب. صداقاته عديدة ومتنوعة. الكل كان يفتخر بوجود صلة تربطه بسماحته... كي يستفيد من أدبه، وأخلاقه، ودرايته، وفهمه، وذكائه وشخصيته الفذة. وكلما انضم الى إحدى حلقات الدرس والبحث، أصبح من المتفوقين بسرعة ملحوظة، وقد تابع دراسته العلمية في الحوزة حتى مرحلة الاجتهاد... الى أن أصبح أحد المدرسين المجلين في الحوزة العلمية".

أما آية الله السيد موسى الشبيري الزنجاني فيقول عن الإمام الصدر:
"منذ بداية انطلاقتنا في مرحلة الدراسة العلمية في الحوزة، بدأنا سوية في خوض غمار البحث والتحقيق. وقد انفرد سماحته منذ البداية بمميزات ملفتة كانت تضفي حيوية خاصة على أجواء الدرس:
أولاً: من ناحية سرعة الفهم والاستيعاب... فقد كان حاد الذكاء وسريع الاستيعاب للمسائل الى حد كبير. لذا يمكن اعتباره من الصفوة في هذا المضمار.
ثانيا: وعلاوة على سرعة الفهم، هناك نقطة صفاء الفهم ونقائه... إذ أنه تميز بفهم صافٍ متطابق مع فطرته. ومن ناحية دقة النظر، يمكن أن نجد من يفوقه موهبة من بين الكبار... أما من ناحية صفاء الفهم النابع من الفطرة، وروح البحث عن الحقيقة المستندة الى الفهم الزلال النقي... فلا أستطيع أن أقد عليه أحداً من الناس... لا أحد... ويتابع قائلاً:
كان فهمه صافياً ونقياً الى أبعد الحدود. جانب آخر من مزاياه... ألا وهو بيانه البديع. إذ أن بيانه تميز بالوضوح والسهولة واليسر وتحاشي التعقيد. كما أن نبرة صوته كانت تتميّز بالهدوء والرقة والعذوبة. خوض غمار الأبحاث... سواءً الاجتماعية منها أو العلمية... لم يكن أحد يشعر بالتعب أو الملل من أحاديثه وشروحه. من ضمن الخصال الأخرى التي تحلّى بها سماحته، نذكر الإلتزام بآداب البيان. ومن البديهي أن وضوح البيان وسهولته هما غير آداب البيان. فطوال المدة التي عرفته خلالها، لم ألاحظ أبداً أنه رفع صوته أو تعامل بخشونة، عند التحدث مع مختلف الأفراد... لم يستعمل أبداً لفظة حادة، أو عبارة جارحة، أو كلمة فظة، أو أدنى إهانة خلال تعاطيه مع مختلف الناس... لم يصدر ذلك منه على الإطلاق. أي أنه كان يتميز بأدب وافر في الحديث. وهذه الصفة هي عبارة عن ميزة أخرى كانت تبرزه بين الناس، وتجعله مفضلاً لدى الآخرين. وهناك ميزة ثانية تعتبر من أفضل وأروع السمات التي أتسم بها... ألا وهي الأنصاف في البحث والمناقشة. كان منصفاً الى حد لا يوصف. إذ ان روح البحث عن الحقيقة، والسعي إليها كانت غالبة عليه. لم يحاول أبداً أن يفرض كلامه وآراءه على الآخرين فرضاً. من الممكن أن تجد شخصاً لا يفرض رأيه على الآخر... ولكنه عندما يجد أن جهوده لم تفلح، وان الشخص المعني لم يقتنع، فإنه يمسك عن الكلام. أما سماحته فلم يكن يفرض رأيه على أحد... وعندما كان يجد أن كلام الطرف الآخر يستند الى حجج وبراهين وبينات، كان يأخذ بكلامه ويقتنع برأيه على الفور... من دون تردد أو انزعاج، أي أن الاعتراف بأحقية الآخر وصوابية كلامه، كان أمراً عادياً جداً بالنسبة إليه. سأروي إحدى الخواطر التي تشكل خير دلالة على هذا الأمر. عندما توفي المرحوم السيد أبو حسن الأصفهاني... لمع نجم عالمين على أنهما الأوفر حظاً لحيازة مركز المرجعية. ومن الطبيعي أنه كان يوجد عدد من المراجع الكبار... ولكن هذه العالمين كانا من الصفوة، بالإضافة الى أن الرأي العام كان يفضلها على البقية. أحدهما كان المرحوم آية الله البروجردي... والآخر المرحوم آية الله القمي... وكما عرفنا من سياق الحديث، فإن السيد القمي هو جد السيد موسى الصدر لأمه ـ حينها قال السيد موسى الصدر:

( لقد حققت في هذه المسألة مع أهل الخبرة... وتوصلت الى نتيجة مفادها انه يجوز تقليد أي منهما. ولكني سأقوم بتقليد آية الله البروجردي... وذلك لسببين: أحدهما ان سماحته هو أقرب إليّ... فإذا احتجت الى طرح مسألة معينة ومعرفة جوابها، فهو موجود في قم، على مقربة منا... في حين ان السيد القمّي موجود في العراق، حيث لا يمكن الاتصال به بيسر وسهولة. والسبب الآخر هو ان هذا الاختيار هو أبعد عن التعصب... عن التعصب البيتي والعائلي... وأنا لا أريد أن أتأثر بهذه العوامل).
كانت روحه دائمة البحث عن الحقيقة، وتألّق من أجل الوصول إليها. هذه العوامل المتعددة التي أتينا على ذكرها، هي التي جعلت سماحته يسمو الى قمة لا تضاهى".
الى جانب دراسته في جامعة قم، قام الإمام الصدر بالتدريس فيها.

= يتبع =

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
imad
مــشــــرف
مــشــــرف
imad


المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 39

سيرة الأمام الصدر (نسبه )  Empty
مُساهمةموضوع: سيرة ألأمام الصدر (مولده ونشأته) 2    سيرة الأمام الصدر (نسبه )  Icon_minitime1السبت يوليو 17, 2010 10:40 pm

يقول عنه الدكتور صادرقي:
"وكما كان طالباً جيداً كان معلماً جيداً، وفي الحالين كان الطلبة يرغبون بالحضور حيث يكون، فهو مُشَوِّق في تدريسه، وملفت في تساؤلاته عن تلقيه الدرس؛ وهو بمجرد أن يتعلم مطلباً يمتلك القدرة على تدريسه فوراً، ولذلك اعتُبر أستاذاً وهو لا يزال بعهد الطلب".
وقد لمس الإمام الصدر مع مجموعة من رفاقه من علماء الدين مدى النشاط اليساري في إيران، فعمد الى مواجهة هذا المد بأسلوب علمي جديد.

يقول آية الله الشيخ مكارم شيرازي:
"... في ذلك الوقت كانت نشاطات الشيوعيين في إيران قوية، وكانت تنشر كتبهم، وازدادت هجماتهم على الإسلام بشكل وقح، ووصلت وقاحتهم الى إصدار كتاب بعنوان: (نكبهان سحر وأفسون) يعني (حراس السحر والشعوذة) ويعنون علماء الدين..
بدأت أصداء هذا الكتاب تتردد، وشعر الجميع بخطرهم يعني : الشيوعيين إذا ما استمروا بالانتشار على هذه الصورة، واتُخِذَ القرار بمواجهة الإعلام الشيوعي، واجتمعنا مع السيد موسى والسيد بهشتي وبعض الأصدقاء، وقررنا بأنه من واجبنا قراءة كتبهم ومعرفة ما يقولون، وبعدها نفكر بما نرد به عليهم.
والحق يقال أن السيد في هذه الاجتماعات كان كالنجم يتلألأ، وبالتعاون معه تمكنا من تطوير هذا النشاط، وبجده تمكنا من نشر كتب ضد الشيوعية، واستطعنا أن نوقظ المجتمع الى ما كان غافلاً عنه.
ولم يكتف الإمام بهذا النشاط، بل عمد الى إصدار مجلة باللغة الفارسية وكان ترخيصها باسم "مكتب إسلام"، أي المجلة الإسلامية، حيث نشر فيها أهم دراساته في الاقتصاد والفكر الاجتماعي وقد انتشرت المجلة انتشاراً باتت معه من أهم المجلات في إيران. وقد أسهمت بشكل خاص في نشر أفكار تيار علماء الدين المتحرر في إيران".

يقول آية السيد موسى الشبيري الزنجاني:
"أذكر أيضاً خاطرة عن مجلة (مكتب إسلام)، التي كان يشرف عليها قبل ذهابه الى لبنان، وإقامته فيه. الأشخاص الذين شاركوا في تحرير مواد المجلة، كانوا من النخبة... أي من العلماء المعروفين في الحوزة العلمية. وبما أنه تولى مسؤولية الإشراف على المجلة، فقد التزم بالاعتناء بكافة المقالات المرسلة. أما المقالات التي كان يكتبها بنفسه، فكانت تعرض على كافة أفراد أسرة المجلة. وقد علق على الأمر ذات مرة بقوله: (هذه المسألة طبيعية بالنسبة إليّ. طالما أن هيئة تحرير المجلة مقالتي عن وجهات نظر الآخرين؟… وما الداعي لأن أنفرد في الرأي والقرار؟...) فكان من البديهي أن تجذب أخلاقه السامية هذه، قلوب الناس ومشاعرهم".
عام 1954 انتقل الإمام السيد موسى الصدر الى العراق، وأقام في النجف الأشرف، وتابع دروسه الدينية خلال فترة أربع سنوات، فأخذ فيها الأصول عن المرجع الأعلى السيد محسين الحكيم، وأخذ الفقه عن زعيم الحوزة الدينية العلمية السيد أبو القاسم الخوئي؛ وكانت هذه المرحلة بمثابة تعميق وتوسيع الدراسة. وفي هذه الفترة التقي في حلقات الدرس سماحة الشيخ محمد مهدي شمس الدين في منزل آية الله السيد محمد باقر الصدر ابن عم السيد موسى الصدر وصهره، كما التقى السيد محمد حسين فضل الله.
أتقن الإمام السيد موسى الصدر اللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم ولغة البيت الذي نشأ فيه، ولأنها أيضاً لغة الجامعة الدينية في قم. كما أتقن الفارسية لأنها لغة مكان الإقامة. وتعلم اللغة الفرنسية في جامعة طهران، وحصّل اللغة الإنكليزية بمجهوده الشخصي؛ كما تعرّف الى لغات أخرى.
تزوج الإمام السيد الصدر من كريمة الشيخ عزيز الله خليلي سنة 1955، وهي ابنة أخت آية الله الكاشاني، ورزق منها أربعة أولاد هم صدر الدين (1956) وحميد (1959) وحوراء (1962) ومليحة (1971).
الى جانب القليل من الصفات التي ذكرت، تميزّ سلوك الإمام بالخروج على التقاليد التي تفرض نظاماً على المراجع وأولادهم، حيث أنه كان يحضر مباريات كرة القدم، ويحمل ابنه صدري خارج المنزل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
imad
مــشــــرف
مــشــــرف
imad


المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 39

سيرة الأمام الصدر (نسبه )  Empty
مُساهمةموضوع: سيرة ألأمام الصدر (قدومه الى لبنان)    سيرة الأمام الصدر (نسبه )  Icon_minitime1السبت يوليو 17, 2010 10:41 pm

في إحدى زياراته الى إيران التقى الإمام عبد الحسين شرف الدين بالإمام السيد موسى الصدر، وقد لفت انتباهه شخصية الإمام وعلمه وأدبه؛ ونظراً لصلة القربى بين العائلتين، فقد بقية الصلة مستمرة بين الاثنين.
في عام (1955) قدم الإمام الصدر الى لبنان للمرة الأولى، فتعرف الى انسابه في صور ومعركة، وشحور، وحلّ ضيفاً في دارة الإمام عبد الحسين شرف الدين (ق.س)، فزادت معرفة هذا الأخير بمزايا الإمام الصدر وبمواهبه، وأصبحت مدار حديثه في مجالسه بما يؤكد جدارته لأن يخلفه في مركزه بعد وفاته.
في سنة 1958 توفى الإمام عبد الحسين شرف الدين (ق.س)، فكتب أبناؤه رسائل عدة الى الإمام موسى الصدر في قم، يدعونه فيها للمجيء الى لبنان، وتسلّم مسؤولية المرجعية فيه. وقد حثّه وشجعه على ذلك الإمام السيد البروجردي، وكان من كبار مراجع الشيعة في إيران.
وفي أواخر سنة 1959 قَدِمَ الإمام موسى الصدر الى لبنان، وأقام في مدينة صور في منزل السيد عبد الحسين شرف الدين، وهو المسجد المعروف بمسجد الإمام الصادق. ولكن الإمام لم يبقَ أسير جدرانه بل تخطى الحدود ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
imad
مــشــــرف
مــشــــرف
imad


المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 39

سيرة الأمام الصدر (نسبه )  Empty
مُساهمةموضوع: سيرة ألأمام الصدر (كلمة 1)    سيرة الأمام الصدر (نسبه )  Icon_minitime1السبت يوليو 17, 2010 10:42 pm

الموضوع : كلمة ـ في ذكرى وفاة الإمام عبد الحسين شرف الدين
المكـان : صور ـ 1/1/1965
المناسبـة : بمناسبة ذكرى مرور سبع سنوات على وفاة السيد عبد الحسين شرف الدين .
ـ الــنـــص ـ
عبثا حاولت الأيام والسنون إن تبعدك عن قلوبنا، أيها الغائب الكبير. وحاول التراب، وبعد المزار، أن يغيب وجهك المشرق عن حياتنا.
وحاولت الأطوار والتغيرات العميقة، التي طرأت على مجتمعنا، وغيرت منه كل شيء، أن تزيل آثارك فينا.
عبثا حاولت هذه العوامل ذلك، فأنت بالرغم من هذا كله، بيننا، وفينا، حاضر عندنا، تضيء دروبنا. وترفعنا، وتبارك أعمالنا.
أنك أيها الغائب الحاضر عندنا : نسمع صوتك الرهيب الحبيب، عند كل معروف، فتأمر به، وعند كل منكر فتنهي عنه.
نرى وجهك المشرق المرهق، يطل علينا في أيامنا العابسة، فيملؤها أملا ونشاطا، وفي ليالينا الحالكات فتبعث خشوعا وصلاة.
نلمس مسحات يدك الباسطة الرقيقة، عند كل ملمة، وأمام كل أزمة، ونحس بخفقات قلبك الدافقة الخافقة، في كل محنة، وعند كل معركة.
هذه كلماتك الخالدات، تملأ مسامع الكون، لتعطينا قواعد للسلوك المستقيم.
وهذه كتبك الكريمة، ترفرف على العالم الإسلامي، من إندونيسيا إلى كانو، ومن القاهرة إلى الصومال.
وهذه بطولاتك، تحرك ضمير مواطنيك، فتدعوهم إلى القيام لله، مثنى وفرادى.
وهذا خلقك النبوي، يهز كل مسؤول وكل كبير، فيعطيه الطريقة المثلى للسلوك.
وهذا صرحك الشامخ الكلية الجعفرية تؤذن كل صباح، وتنادي كل مساء، فتهيب بنا إلى تحمل مسؤولياتنا، وتذكرنا بثقل أمانتنا، وتوحي إلينا: هكذا فليعمل العاملون.
وهذه قوة أيمانك الدافعة الرافعة، تشق لنا الطريق، تلو الطريق، تدفعنا إلى الأمام، وترفعنا إلى السماء.
سيدي: عرفك بيتك أبا عطوفا، وارف الظلال، مضيافا يخدم الضيف الذي يحج إليه رجالاً وركباناً، وعلى كل ضامر يأتيه من كل فج عميق.
وعرفك صحبك مرشداً مربياً، لا ينقطع عن النصيحة والتوجيه، لحظة واحدة.
وعرفك بلدك مصلحاً، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر تقيم الشعائر، وتنصر المظلوم، وتحكم بين الناس بالقسط.
وعرفك وطنك قائداً ثائراً، يبذل أقصى ما يمكن بذله ولا يثنيه جبروت المستعمر ولا حيلة العدو الماكر، ولا إيلام الحرب الباردة التي يشنها الخصم الداخلي.
وعرفك العالم شمساً تنير الأفق المدلهم الواسع، فتبعث من خلال رسائلك وكتبك، إلى مختلف الأقطار، حيث الحق وقصة الحياة المثالية.
وعرفك التاريخ صفحة بيضاء، لا زيغ فيها، ولا تحريف بل مطلع فصل، يأبى المغالطة، ومدخل كتاب، فيه تبيان وفرقان بين الحقيقة والوهم.
وأنت أمام الله حيٌ ترزق فرحاً بما أتاك وتستبشر بالذين لم يلحقوا بك فأصبحت الخالد المبدع.
سيدي: حولت فكرك إلى كتبك الخالدة، فأهديتها إلينا.
وحولت طاقتك إلى مؤسساتك العظيمة، فوهبتنا إياها.
وحولت عواطفك الرقيقة، فأصلحت ما فسد من أمرنا، وجبرت ما انكسر في مجتمعنا.
وحولت خلقك الكريم، إلى تنشيط الحق، وتعميم الجمال، وتهدئة القلوب وتسلية المحزون، وراحة اللاجئ، والإصلاح بين الناس.
حولت وجودك كله، إلى كمال مجتمعنا، وأهديت كل ما تملك إلينا، ثم حملت جسدك المرهق المتهدم، حملته إلى منبت علمك إلى باب مدينة العلم، إلى بلد النور والولاء، إلى النجف لكي تجذب قلوبنا. وتحافظ على رباط أيماننا وتمسكنا بسفينة النجاة وأحد الثقلين.
ذهبت بعدما أعطيتنا كل شيء، سموا في الحياة وفي الممات، لكي تضرب مثلا آخر بموتك بعدما ضربت الأمثال للناس بحياتك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
imad
مــشــــرف
مــشــــرف
imad


المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 39

سيرة الأمام الصدر (نسبه )  Empty
مُساهمةموضوع: سيرة ألأمام الصدر (كلمة 2)    سيرة الأمام الصدر (نسبه )  Icon_minitime1السبت يوليو 17, 2010 10:43 pm

الموضوع : كلمة ـ تأبين الصحافي كامل مروه
المكـان : الـزراريــة ـ 31/5/1966
المناسبـة : ذكرى أسبوع الصحافي كامل مروه
ـ الــنـــص ـ
رحمك الله يا أبا جميل، لقد كنت عبقرياً فذاً في موتك، بعد أن كنت عبقرياً فذاً في حياتك.
مت وأنت في ساحة الصحافة، ووقعت صريعاً في محرابها.
إن الصحافة أيها الإخوان محراب لعبادة الله وخدمة الإنسان.
وإذا لم تقم بواجبها فهي مخدع للشيطان وخراب الإنسان، الصحافة من أهم ميادين الصراع أدقها، لأنها هي التي تكون الرأي العام، وهي التي تساعد على خلق الثقافة , وتهيئ غذاء الأرواح، وتخلق مراحل جديدة لتطور الروح، وهي التي تهذب العاطفة في الجماهير، وتوجهها إلى الخير والحق، والصحافة بمراقبتها وتوجيهها للمجتمع وأعمدة المجتمع بتوجيهها للدولة والحكومة والمؤسسات وبمساهمتها في تنظيم الاقتصاد، إنما تنظم مجتمع الإنسان تنظم بيئة الإنسان، فهي خادمة للمجتمع والإنسان والفرد معا وعلى هذا فإنها دعامة من دعامات تكريم الإنسان.
إن الصحفي يستطيع خلق المجتمع الصالح، فهو حينما ينشر مقالة أو يكتب تعليقا أو ينشر صورة أو يبرز عنوانا أو يفسر حدثا فإنما يهدف بعمله إلى توجيه الفرد وتوجيه المجتمع وبإمكانه أن يكون أبا مرشدا مخلصا، وموجها حكيما، كما أن بإمكانه أن يكون خائنا أو مضللا أو محرفا للكلام عن موضعه.
الصحافة، أيها الإخوان من أهم ميادين الجهاد، ومن أهم عوامل تكوين الإنسان المدني وهذا المقام العظيم للصحفي يفرض عليه واجبات نحو المجتمع، ويعطيه حقا على المجتمع. أن واجبه نحو المجتمع أن يخلص توجيهه وتنويره ونصحه، ولكن حقه على المجتمع هو أن يعطيه الحرية، ويصونه ويحميه.
والحرية أيها الاخوة، هي أفضل وسيلة لتجنيد طاقات الإنسان كلها. ولا يستطيع الفرد أن يخدم في مجتمع لا تسوده الحرية، ولا يستطيع أن ينطلق بطاقاته وينمي مواهبه إذا أعوزته الحرية، والحرية هي اعتراف بكرامة الإنسان، وحسن الظن بالإنسان، بينما عدم الحرية إساءة ظن بالإنسان، وتقليل من كرامة الإنسان.
الحرية هي حق للصحفي من المجتمع الذي يعيش فيه. انها خدمة له ليعمل، وهي خدمة للمجتمع ليعرف كل شيء، وهي بعكس ما يقال لا تحد أبدا، لا نهاية لها، إنها هي الحق، إنها من الله، وإذا أردنا أن نحدد الحرية فنقول أنها هي تحرير الغير، وتحرر من الشهوات، وتحرر من الناس، لأن الحرية التي تصطدم بحرية الآخرين عبودية للنفس، ومتابعة للشهوات. الحرية جهاد، إنها الجهاد الأصغر الذي عناه النبي الكريم، إنها جهاد الأجنبي، وجهاد النفس، هي التحرر من الشهوات، ليكون رأي الصحفي ناصحاً، صادقاً، صافياً، فحق الصحفي على المجتمع أن يؤمن الحرية له، ويوفر له الاطمئنان لئلا يقع تحت مغريات وضغط مختلف الألوان.
الصحفي أيها الإخوان لا يهان، لا يحارب بالضغط، الصحفي لا يحارب بالفقر، الصحفي لا يغتال.
الاغتيال أسوأ الأساليب وافشلها في خدمة الهدف، أي هدف كان، كان رسول الله (ص) يقول : "الإيمان قيد الفتك" ، ويقول :"المسلم لا يغدر، مهما كان عوض الغدر". إن مسلم بن عقيل امتنع في الكوفة من اغتيال عبيد الله بن زياد، رغم انه كان بإمكانه اغتياله في بيت ليس فيه أحد، امتنع مسلم عن الاغتيال، وتحمل مسؤوليات كثرة ونتائج فظيعة بما فيها قتل الحسين. إن الغاية لا تبرر الاغتيال مهما كانت الغاية عظيمة.
الغدر جريمة في الدين، جريمة عند الضمير، جريمة في منطق السياسات.
الاغتيالات تعكس على المجتمع نتائج خطرة لا يمكن حصرها، فالخلافة الاسلامية التي كانت رسالة نور ورحمة، وخدمة وتفاعلا مع الشعب، وتحملا لكافة المسؤوليات، هذه الخلافة النيرة الموجهة، ضعفت بعد الاغتيالات التي أصيب بها رجالها الكبار، وفي مقدمتهم الإمام علي (ع) في محرابه، هذه الاغتيالات بدلت وجهة الخلافة عن الطريق السليم.
لقد دخل الخليفة إلى المقصورة واحتجب عن الناس، فتحولت الخلافة إلى ملك عضوض وتحول الحاكم إلى مالك، وتحول بيت مال المسلمين إلى خزانة الحاكم، وتحول الجيش المدافع عن الوطن إلى الحرس الخاص بالحاكم فالاغتيال يبعد الحاكم، ويبعد القادة، ويبعد المخلصين من الشعب، وفي هذا الاحتجاب يكون الخطر الأساسي على المجتمع، لأن الحاكم لا يطلع الإطلاع المباشر على الناس، ولا يسمع شكواهم، ولا يهدي ضالهم، ولا يقوم معوجهم، فيقع في حاشية يتملقون له، ويصبح سجيناً لهم، ويبتعد عن الذين يمحصون أخطاءه فينحرف ويطغى ويستبد.
هذا الاحتجاب يخلق جواً من الأوهام في نفوس الشعب، فيظنون الحاكم من بضاعة غير بضاعتهم، ويسيئون الظن به، أو يجعلونه صنماً يعبدونه من دون الله، وفي كلا الحالين تكون الثقة معدومة، وفي ذلك تحقير للمواطنين، واعتبار انهم محكومون، وان الحاكم هو السيد، وفي كلا الحالين انحراف وجميع هذه المآسي وردت في عهد الإمام علي عليه السلام لمالك بن الاشتر، حينما منعه من التحجب عن الناس.
الاغتيال، أيها الأخوة، ظاهرة اجتماعية خطرة، لأنها تمنع الشعب من التفاعل مع قادته وهي ظاهرة خطرة لان المحاكمة والحكم والتنفيذ تكون في يد شخص واحد، قد يكون مخطئاً، فإذا انفتح هذا الباب فلا يمكن للمجتمع أن تسوده العدالة.
وان من الواجب على حماة المجتمع لو كان في المجتمع حماة، أن يعالجوا ظاهرة الاغتيال علاجاً قطعياً جذرياً.
رحمك الله يا أبا جميل.
لقد مت، ولكن الموت أبداً ليس فناء، ولا انعداماً، الموت عند المؤمن تحول من الأرض إلى السماء، من المحدودية إلى اللامحدودية، الموت تحطيم للقيود، ألسنا نؤمن بالقرآن الكريم الذي يقول : ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ) فالموت خلق لا انعدام، ولا حياة إلاّ بعد الموت، إن ظاهرة الموت ثم الحياة حقيقة التحول والتطور والتكامل، لا تحول إلاّ مع الموت، ولا تكامل إلاّ مع ترك الإنسان للمرحلة التي يعيش فيها، إن تحول الخلايا الجسدية في إنسان إلى الفكرة لا يمكن أن يكون إلاّ بعد الموت من الحالة الحاضرة، الموت سبيل الكمال، الموت مقدمة للتحول، الموت خلود، الموت سبيل لانكشاف الحقيقة.
رحمك الله يا أبا جميل، وأعطى أهلك وذويك وزملاءك ومحبيك ومواطنيك ووطنك الصبر الجميل، وألهمهم أن يخلقوا من موتك حياة فضلى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة الأمام الصدر (نسبه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة ألأمام الصدر (محاضرة 1)
» سيرة ألأمام الصدر (خطاب 1)
» سيرة ألأمام الصدر (كلمة 3) جزء 1
» سيرة ألأمام الصدر (كلمة3) جزء 2
» خيرة الأمام علي عليه السلام بالأحرف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·. :: .·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·. :: الامام القائد السيد موسى الصدر-
انتقل الى: