روت مصادر لبنانية ما جرى في طواريء مستشفى المقاصد على الشكل التالي :
يوم الحادثة وصل إلى قسم الطواري ء في المستشفى المدعو ماهر نحلوس المعروف بالشبح وهو مصاب بجرح بليغ جدا وصل حتى عظم يده اليسرى ما يحتم إستدعاء طبيب مختص .
وكان يرافق المدعو نحلوس كل من أدهم صادق وهاشم المنفي وشخص من آل السعدي يقيم في حي صبرا قرب مستشفى عكا ومعهم شاب مجهول الهوية
جماعة المستقبل وللتغطية على تورط عناصرهم في الاعتداء سربوا لمحطة الأم تي في التابعة لآل المر خبر مشاركة عناصر من أمل في الاعتداء على أساس أن أحد المشاركين من الشيعة علما بانه من شيعة تيار المستقبل .
موضوع إعتقال المعلومات التابعة لوسام الحسن لشخص من آل عجمي وحصل الاعتداء به فيه الكثير من التضليل لحماية المجموعة السابقة التي سجلت كاميرا الامن في المستشفى صور وجوههم .
الشبان الذين رافقوا النحلوس وهو شخصيا معروفين بأنهم من رجال محمود الجمل – الحاج جهاد – قائد ثكنة كاراج دوريش في الطريق الجديدة التابعة لتيار المستقبل سابقا وهو الرأس المدبر أمنيا لميليشيا يقودها المدعو طارق الدنا في الطريق الجديدة وهي ميليشيا كانت تستفيد من شركة سيكوريتي بلاس لتوظيف رجالها وترتيب أمورهم ماديا لكن بعد إيقاف السعودية لتمويل ميليشيا المستقبل تحول هؤلاء إلى يائسين وخارجين عن القانون وإلتف أغلبهم على عصابات المخدرات وكان الشبان ممن رافقوا نحلوس ونحلوس شخصيا غير واعين تماما لما يفعلون ويبدو عليهم أثر المخدرات الشديدة إلى حد أن تأخر وصول الطبيب المختص إستفزهم فأخذو يكسرون كل ما طالتهم أيديهم في قسم الطواريء كما سحبوا مسدساتهم وأخذوا يطلقون النار وهددوا به عنصري أمن خاص تابعين لشركة محلية وفي طريق خروجهم من المستشفى صادفوا عنصرا من الدرك صدف أنه كان يتصل بفصيلة طريق الجديدة للأبلاغ عن الاعتداء ولكن الشبان ضربوه وسرقوا هاتفه ثم فروا على متن سيارة بي