.·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مؤتمر صحفي ـ إسرائيل خطر على الجنوب وهو مسؤولية لبنانية وعربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
imad
مــشــــرف
مــشــــرف
imad


المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 39

مؤتمر صحفي ـ إسرائيل خطر على الجنوب وهو مسؤولية لبنانية وعربية Empty
مُساهمةموضوع: مؤتمر صحفي ـ إسرائيل خطر على الجنوب وهو مسؤولية لبنانية وعربية   مؤتمر صحفي ـ إسرائيل خطر على الجنوب وهو مسؤولية لبنانية وعربية Icon_minitime1الأحد يوليو 18, 2010 4:05 am

الموضوع : مؤتمر صحفي ـ إسرائيل خطر على الجنوب وهو مسؤولية لبنانية وعربية
المكـان : مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في الحازمية ـ 19/11/1969
المقدمـة:
تلا الإمام الصدر في المؤتمر بياناً حدد فيه الخطوط العريضة التي ينبغي على ضوئها وضع قاعدة الانطلاق نحو المستقبل المليء بالأخطار المصيرية. وقال أن المبادئ المتفق عليها هي التالية:
ـ الــنـــص ـ
المبادئ المتفق عليها :
1 - إن إسرائيل بوجودها وبما لها من أهداف تشكل خطراً علينا محدقاً على جنوبنا وشمالنا، وشعبنا، وعلى قيمنا وحضارتنا، على اقتصادنا وسياستنا.
إنها تشكل الخطر الآن وفي المستقبل، في المنطقة وفي أبعاد لبنان التاريخية والجغرافية والبشرية.
هذه المبادئ لا تحتاج الى إثبات إلاّ لمن يجهل حقيقة إسرائيل أو تجاهلها.
2- ومجاورة هذا الخطر الدائم الداهم تقتضي الاستعداد الدفاعي والسياسي والإعلامي والاقتصادي والاستعداد النفسي أيضاً وبدون هذه الاستعدادات نعيش حالة الاستسلام أو تجاهل الخطر.
3- ومن صميم الاستعداد لهذه المعركة المحتومة إضعاف الخصم أيضاً بأي صورة وفي أي حقل وكلنا نعرف أن من أفضل وسائل تحقيق هذه الغاية وجود المقاومة الفلسطينية ونموها.
دعم المقاومة :
وهذا يعني أن دعمنا للمقاومة ومشاركتنا في تصعيدها وحرصنا على سلامتها، هذه المساعي هي جزء من استعدادنا لمجابهة العدو ولذلك فهي تنطلق من نفس المبدأ الذي ينطلق منه السعي للمحافظة على الوطن والدفاع عنه ولا تتناقض معه إطلاقاً.
4- إن معركتنا هذه ذات وجوه كثيرة فهي معركة حضارية طويلة الأمد متعددة الجهات، وطنية، قومية، دينية. إنها معركة الماضي والمستقبل. معركة المصير وهذا يعني أن المطلوب منا الاستعداد ليس لأجل الأيام والأسابيع القادمة فقط ولكنه للسنوات ولعشرات السنين وعلى جميع الجبهات وبكل المستويات ومع جميع الطاقات.
نقطة الضعف في الجبهة :
5 - إن منطقة الجنوب بوضعها الحالي تشكل نقطة ضعف كبيرة في الجبهة حيث أنها بطبيعتها الاستراتيجية النادرة وغناها الطبيعي تؤثر في وضع المعركة عند تعرض العدو لها وتغير معالم الحرب والتوازن بين القوى .
وهذا يعني التهاب أطماع العدو على المنطقة التي ليس مع الأسف مستعدة إطلاقاً للدخول في المعركة دفاعياً واجتماعياً ونفسياً ويعني هذا الكارثة، كارثة لبنان حتى قبل الشروع في المعركة.
6- ومنطقة الجنوب هذه لا يمكنها وحدها القيام بأعباء الدفاع ولا تحضير معركة من معاركه، ولكنها كانت ولا تزال جزءاً مخلصاً ومؤثراً في مصير هذا البلد وهذه الأمة.
فوقوفها أو أنهيارها ليس أمراً عابراً، بل ينعكس على المناطق الأخرى بصورة عنيفة .
7- وهنا نصل الى نتيجة حتمية للمقدمات والمبادئ الستة السابقة، وهي ضرورة مشاركة جميع اللبنانيين. بل العرب أجمع، في تحسين أوضاع الجنوب دفاعياً واقتصادياً ونفسياً وجعله مستعداً للصمود ولخلق السد الأول في وجه العدو .
واجب الدفاع عن النفس :
إن المشاركة هذه ليست وظيفة دينية قومية وطنية فحسب، بل إنها حاجة للدفاع عن النفس لكل مواطن لبناني ولكل عربي بل لكل مؤمن في الشرق.
والتأكيد هنا على هذه الحقيقة الواضحة ليس غريباً حينما نشعر اللامبالاة عند بعض المواطنين وكأنهم يعيشون أيام القرون الوسطى حينما كان الإنسان يحمي عائلته أو قريته بمعزل عن محيطه وحينما كان يعيش في واحة بين أمواج من التوتر واللهب تجتاح ما حوله .
الحاجة الى الأوطان ليست ترفاً فكرياً :
إن الحاجة إلى الأوطان ليست ترفاً فكرياً أو رغبة في اتساع رقعة المسكن أو اتفاقية مكتوبة تربط بين المناطق المتعددة، بل هي حقيقة التطور والنمو التدريجي في المنافع والأخطار والمصالح والأضرار، وهي أيضاً المشاركة المحقة في الآلام والآمال .
وبقاء الأوطان وخلودها أيضاً ليس أنشودة ولا حلماً، ولا التزامات وطنية أو دولية بل هو الوحدة الحقيقية في الاتجاه، في المبدأ المتكون من الآلام والمنافع، وفي المنتهى المتجسد بالامال والطموح .
فشل العدو في إفساد الوحدة :
والشعب يبقى لا كأفراد وأنفار (فما أكثر الأمم الغابرة) بل يبقى كاتجاه ورسالة حتى لو ذهب بعض أفراده وقتل الألوف أو عشرات الألوف منه. وهنا بالذات يكمن سرّ القوة وموطن الضعف لكل شعب ولكل أمة.
إن العدو كان يظن أنه يتمكن بواسطة ضرب المطار تجزئة هذا الشعب، والمتربصون دائماً يتوقعون الانهيار الداخلي لوجود الطوائف المختلفة في لبنان. الا وقد خاب ظن المتربصين ورد كيد العدو، فلنقوي هذا الاتجاه الوطني الواحد بالمشاركة الحقيقية التي هي الميثاق الحقيقي وهي المواطنية الصادقة والوحدة الحقيقية. في ساعات الرخاء وأيام السلام، كان تقسيم المنافع والمشاريع بالنسبة إلى منطقة الجنوب جائراً، ولكن هذه المنطقة صبرت واحتسبت وكانت وفية.
فلنتحمل عنها بعض الأعباء، ولنشاركها في المحنة لكي يشعر أبناؤها بوضوح أنهم مواطنون في الساعات الحرجة على الأقل.
ما أحوج أبناء الجنوب إلى الوضوح في هذا الوقت والتأكد من مشاركة اللبنانيين جميعاً لهم والعرب أجمع، سيما بعد طول الإهمال والكثير الكثير من الوعود المنجزة.
عزم الجنوب على الصمود وشروط هذا الصمود :
أؤكد لكم رغبة منطقة الجنوب وعزمها على الصمود، وعلى تحمل المحنة حتى الفناء (ولا فناء)، ولكن عليكم أن توفروا للجنوبيين وسائل الصمود وامكانية الصمود واعطاء فعالية لصمودهم .
أعطوا الأفضلية للجنوب في الموازنة العامة سنة أو سنتين، بعد أن عاش في أفضلية الحرمان منها عشرات السنين .
أنجزوا المشاريع المدروسة والمقررة والموعود بها عشرات المرات، وأولها مشروع الليطاني. مئات من القرى سجلت الأراضي المطلوبة باسم وزارة التربية على أمل بناء المدارس فيها وهي تنظر. والأراضي المتملكة للطرقات وعبور الأنابيب وبناء الخزانات كثيرة بانتظار الإنجاز.
ساهموا في رفع معنويات أبناء الجنوب، زوروهم، اكتبوا عنهم وعن بلادهم مقالات وريبورتاجات. أقيموا مواسم وأعياداً وطنية ومهرجانات مهذبة بينهم، وأكثروا من ا لتنقل في قراهم النائية وبصورة خاصة القرى المجاورة للحدود .
درّبوا أبناء الجنوب وسلحوهم :
درّبوهم على السلاح وسلّحوهم، وحافظوا على ولائهم الوطني وعلى ولائهم لكم. وبهذه الوسيلة تكونون قد ساعدتم جيش الوطن، وحافظتم على المقاومة الفلسطينية، وكونتم نواة المقاومة الوطنية لليوم العصيب.
أسسوا لجاناً شعبية لنصرة الجنوب ولإنعاشه ولصموده تستعين بالمواطنين وبالعرب حكومات وشعوباً في كل مكان، فتؤسس لهم مدارس ومستوصفات نقالة ومشاريع ومصانع ووسائل الدفاع المدني وأمثال ذلك.
وها أنا أعلن تكوين هذه اللجنة عن المجلس، وأقترح على لجنة المتابعة المشتركة ذلك.
وانتقل الإمام الصدر بعد ذلك للرد على أسئلة الصحافيين فأوضح أن الغاية من تشكيل اللجان الشعبية هي أن إمكانات الدولة في مساعدة الجنوب محدودة سواء لجهة الموازنة العامة أو لجهة العنصر البشري ومهما طالبنا بإعطاء الأفضلية للجنوب فإن النتائج تبقى محدودة ما لم يشاركها دعم شعبي.
وأضاف: "لقد أبلغنا الرئيس حلو أن الملتزمين امتنعوا عن تنفيذ المشاريع في الجنوب، إن هذا الأمر يعني وجوب مشاركة الشعب وتحمل بعض الأعباء. واللجان الشعبية تمارس هذه الأعباء عن طريق القيام بجمع التبرعات من مختلف البلدان العربية وبلدان العالم قاطبة وبناء مستشفيات نقالة أو مدارس أو مشاريع حيوية تفيد منها المنطقة ولا شك أن إمكانات الشعب لتنفيذ هذه المشاريع هائلة ولا يستهان بها، وفي تكوين هذه اللجان ما يقنع أبناء الجنوب بأن اللبنانيين يفكرون بهم وانهم ليسوا وحدهم في الميدان".
ورداً على سؤال آخر قال الإمام الصدر: "إن المجلس الأعلى للطائفة الإسلامية الشيعية قد وجه رسائل إلى النواب لتحديد مواقفهم على ضوء اهتمام المسؤولين بأوضاع الجنوب، فالمؤتمر الإسلامي الذي عقد أثناء الأحداث الأخيرة خرج بقررات واضحة التزم بها الجميع وهي تنص على عدم اشتراك أي مسلم في الحكومة ما لم تتبنى هذه الحكومة أربعة مطالب بينها المطلب القاضي بتعزيز القدرة الدفاعية وتحصين قرى الحدود وتدريب أبنائها".
ورداً على سؤال آخر عما إذا كان سيقف عند حدود المطالبة المهذبة الواردة في البيان أم أن هناك تدابير أخرى ستتخذ في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب أجاب سماحة الإمام الصدر:"إن الجنوب بصورة خاصة ولبنان بصورة عامة بعيش بالفعل في ضل أزمة مصيرية، ووضع أبناء الجنوب دفعة واحدة أمام الخطر دون الاهتمام بأوضاعهم لا يبقى معه أي مجال للتهذيب. بل إن التهذيب الحقيقي في المستقبل سيكون في العنف، فأنا أرى بعيني أن الجنوب في خطر، وهذا الخطر يستدعي مني البدء بكتابة الحرف الأول في مواجهته وهو موتي في هذا السبيل".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مؤتمر صحفي ـ إسرائيل خطر على الجنوب وهو مسؤولية لبنانية وعربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموضوع : مؤتمر صحفي ـ إسرائيل خطر على الجنوب وهو مسؤولية لبنانية وعربية
» بيان ـ إن وقوفكم مع أبناء الجنوب، ينقذ وطنكم ويثبت وحدتكم
» بيان ـ إن وقوفكم مع أبناء الجنوب، ينقذ وطنكم ويثبت وحدتكم
» رسالة ـ إلى النواب اللبنانيين: وضع منطقة الجنوب وحاجاتها
» الموضوع : رسالة ـ إلى النواب اللبنانيين: وضع منطقة الجنوب وحاجاتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·. :: .·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·. :: الامام القائد السيد موسى الصدر-
انتقل الى: