إفتتحت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية المخيم الصيفي التدريبي (مفوضية جبل عامل)، بعنوان "مخيم إنطلاقة امل" في منطقة القاسمية على ضفاف نهر الليطاني، في حضور نائب القائد العام للجمعية حسن حمدان والمفوض العام حسين قرياني ومسؤول حركة "امل" في جبل عامل علي اسماعيل وقيادات من حركة "امل" والكشاف.
وألقى حمدان كلمة ركز فيها على "دور الشباب في رفد الوطن بالقوة والمناعة والوحدة"، مشيرا الى ان "الامام السيد موسى الصدر قد اولى العناية الكبيرة للشباب الذين دافعوا ولا يزالون عن الوطن الذي يحتاجهم اليوم لمواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة التي تستهدف الوطن ولا تفرق بين دين واخر وبين طائفة واخرى لكنها تستهدف الوطن بكل اطيافه ومقدراته ناقلا للمتدربين تحيات القائد العام الرئيس نبيه بري الذي يسهر على حماية و حفظ الانجازات الوطنية".
ودعا المشاركين الى "الاقتداء بالشهداء الابرار الذين احتضنوا هذه الارض وحموها بعرقهم ودمائهم".
والقى اسماعيل كلمة حركة "امل" اعتبر خلالها ان "العنوان الذي اتخذه المخيم الكشفي الانطلاقة يؤكد لنا الاستفادة من الاصالة والتاريخ للانطلاق نحو الحاضر والمستقبل على قاعدة التضحية والعطاء من اجل الحرية والكرامة"، معتبرا ان "لبنان غني بانسانه حيث لا يقدر انسان هذا الوطن بأي مكون مادي لان الوعي الوطني والروح الممانعة للظلم والاحتلال كانا المحركان الاساسيان لحرية الوطن وتحريره من الاحتلال".
ورأى ان "شباب وفتيات كشافة الرسالة الاسلامية قد اوفوا بعهدهم للامام السيد موسى الصدر ولا يزالون يخلصون للوطن ومستعدون بشرفهم الكشفي ان يكونوا رجالا اشداء لحماية لبنان من المخاطر التي تتربص به".
واشار الى الاحداث الاخيرة التي حصلت في ما بين "اليونيفيل" وبعض الاهالي في بعض القرى الى انها "احداث تصب في خانة المصلحة الاسرائيلية، فان القرار 1701 يؤكد مشاركة الجيش اللبناني في كل المهمات التي تقوم بها اليونيفيل".
ثم قدم الكشافون عروضا في تقنية الريادة الكشفية وبناء المخيم الكشفي. بعدها رفع العلم اللبناني والعلم الكشفي على سارية مرتفعة على وقع النشيد الوطني. ويستمر المخيم 45 يوما، يتخلله دورات تأهيلية لقادة وقائدات كشفيين جدد