نور البتول الادارة
المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 35
| موضوع: مرهج: اي توجه لحصر اختيار كل مسؤول بطائفته يحول لبنان لفدرالية طوائف الثلاثاء يناير 18, 2011 8:01 pm | |
|
مرهج: اي توجه لحصر اختيار كل مسؤول بطائفته يحول لبنان لفدرالية طوائف
حذر الوزير والنائب السابق بشارة مرهج من استغلال الحكومة والمحكمة الدولية، "على يد القوى النافذة التي يهمها مصلحتها اولا ولا تنظر بأمر الناس الا اذا مفيداً لتعزيز مصلحتها"، معتبراً أن قدر لبنان التصدي لهاتين المسألتين مسلحين بالاناة والصبر، للوصول إلى الحقيقة التي اصبحت لدى البعض مجرد وجهة نظر"، معتبراً أن "اي توجه لحصر اختيار كل مسؤول بطائفته يحول لبنان إلى فدرالية طوائف فيضمحل مهما كانت النيات صافية. ولا بد في هذا المجال من التحذير من محاولات تكريس طائفية النظام بطائفية الارض". واعتبر أن "الاستنجاد بالاجنبي ضد أي شقيق عربي ليس خروجاً على العروبة فحسب وانما هو خروج أيضاً على اللبنانية ولبنان الميثاق والدستور وصيغة العيش المشترك". وحول تصريحات وزيرة خارجية اميركا هيلاري كلينتون،" قال مرهج خلال عشاء حاشد لتجمع اللجان والروابط الشعبية، أنه كان "يمكن لهذا التصريح ان يعبر إلى غياهب النسيان وقد سمعنا مثله الكثير لكن هذه المرة جاء التصريح الذي استخدم قضية لبنان لاستفزاز سوريا بعد اجتماع وزيرة الخارجية بمسؤول لبناني كبير كنا ننتظر منه ان يقرأ ومستشاروه التصريح جيداً ويرد عليه بالقول ان لبنان اذ يشكر كل من يريد مساعدة بلاده الا انه يذكر الجميع بأن مساعدة لبنان لا تكون باستفزاز سوريا والسعي إلى استبعادها خصوصاً وان لا مجال لاحد ان يلغي الدور السوري الايجابي لحل الازمة في لبنان وأنه لو اجتمعت كلمة العرب كلهم لما وجدوا غير سوريا لترجمة هذه الكلمة إلى فعل ايجابي". وعن المسعى السعودي- السوري، أكد ان "اخر شيء كنا نريده هو افشال المسعى السوري - السعودي واول شيء كانت تريده السيدة كلينتون هو افشال هذا المسعى وجر البلاد، تحت ستار السعي لانقاذها، إلى الانقسام والتوتر والفتنة واذ تترقب السيدة كلينتون حتى هذه اللحظة نجاح مسعاها الذي يلتقي مع مصالح اسرائيل فاننا ندعو الرياض إلى الاتصال بدمشق واحياء المساعي الحميدة كما ندعو جميع الاطراف اللبنانيين إلى التمسك بهذه المبادرة وابلاغ ذلك لكل العواصم حيث لا خروج من هذا المأزق الا بحوار واع بين اللبنانيين يقوده رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بعد تشكيل حكومة تتعهد بتبني نقاط التفاهم التي تم التوصل اليها بين دمشق والرياض فلا فيتو على أحد ولا يحق لاحد ان يضع فيتو على احد الا الذي يستبعد نفسه عندما يعتبر شخصه فوق لبنان وفوق العروبة". وأشار إلى "ان المعارضة لم تبدأ هذه المعركة السياسية ولا تريد مواجهة داخلية لان هذه المواجهة خطأ مطلق ولأنها تضعف لبنان بوجه المشروع الصهيوني الذي يوجه المسدس إلى رؤوسنا جميعاً وينحر القدس امام عيوننا جميعا"ً، مشيراً إلى أن "الرئيس العتيد للحكومة اللبنانية تقع على عاتقه مهمات كبرى على الصعيد اللبناني كما على الصعيد العربي خصوصاً في ظل تجدد الهجمة الأميركية الاسرائيلية واحياء مشروع الشرق الاوسط الكبير التي عاودت وزيرة الخارجية الأميركية التحدث عنه"، لافتاُ إلى أنه "إذا كان للمعارضة مطالب تطرحها بالنسبة لمهمات رئيس الحكومة فيجب اعتبارها جزءاً من برنامج سياسي تقدمه للرأي العام وتحاسب عليه"، "اما اعتبار هذه المطالب بمثابة دفتر شروط لتقييده فيشكل نكسة وخطوة إلى الوراء في ظل نظام يحتاج إلى تطوير بعيداً عن الشخصيانية وعبادة الشخصية". ورأى أن "المفارقة انه اذا قدمت المعارضة برنامجاً قالوا انه دفتر شروط يستهدف اخضاع المرشحين لرئاسة الحكومة وإذا لم تقدم قالوا ما هذه المعارضة التي تفتقر إلى رؤية وخطه وبرنامج اننا في هذا المجال ندعو إلى التكافؤ والاحترام المتبادل وحرية الاختيار بعيداً عن أي شكل من اشكال الضغط والاكراه. واي اهانة توجه إلى أي فريق أو طائفة هي اهانة ضد الجمهورية واهانة لكل شريك في هذا الوطن وهذا امر لا نقبل به مطلقاً. كما رفضناه يوم اصرت الحكومة البتراء على استبعاد شركاء مستحقين عام 2006. وأشار إلى أن "الاستنفار الأميركي ضد المسعى السوري السعودي لا يمكن فهمه من باب الحرص على العدالة والمحكمة الدولية وانما من باب تضييق الخناق على المقاومة خدمة لاهداف اسرائيل حتى ولو ادى ذلك إلى زج هذا البلد الصغير في محنة اكبر منه". وعن القرار الظني، قال: " لقد علم العالم بأسره مضمون القرار الاتهامي قبل صدوره رسمياً لكن احدأ لم تتم محاسبته على هذا التسريب مما عزز الشكوك المشروعة بان المقصود هو المقاومة وليس الحقيقة. وعندما تستهدف المقاومة يكون المستفيد الاكبر هو المشروع الصهيوني - الأميركي الذي زرع لجان التحقيق ودوائر المحكمة باعوانه وضباطه بهدف تشويه سمعة المقاومة واضعافها تمهيداً لضربها واجتثاث ثقافتها وتجديد سطوته على المنطقة بعدما اصيبت هذه السطوة بهزيمة كبرى في لبنان عام 2006 وغزة عام 2008، ناهيك عمَا لاقته جيوشه ومرتزقته على يد المقاومة العراقية الباسلة".
| |
|