.·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أُنظروا من الذي جاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور البتول
الادارة
الادارة
نور البتول


المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 35

أُنظروا من الذي جاء Empty
مُساهمةموضوع: أُنظروا من الذي جاء   أُنظروا من الذي جاء Icon_minitime1الأربعاء يناير 05, 2011 10:32 pm



أُنظروا من الذي جاء

المصدر: "هآرتس ـ تسفي برئيل"

" انتظرت مفاجأة مندوبي الوفد الأميركي الرفيع الذي زار دمشق في الثامن عشر من شباط في السنة الماضية. خطا نحو غرفة الجلسات في وزارة الخارجية السورية الجنرال علي مملوك، رئيس الاستخبارات السورية، الذي لا يحضر على نحو عام حتى لقاءات ممثلي دول صديقة مثل فرنسا وبريطانيا. أدار الجلسة نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد. جلس في الجانب الأميركي منسق محاربة الارهاب دانييل بنجامين، ونائبة نائِبَة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط مئوره كونلي، والمسؤول عن ملف سوريا ولبنان في مجلس الامن القومي، ميغان ماكدرموت.
أوضح المقداد للضيوف ان مملوك جاء الى اللقاء بطلب من بشار الاسد، في أعقاب اللقاء الجيد الذي كان للرئيس مع مساعد وزيرة الخارجية وليام بيرنز قبل ذلك بيوم. على حسب برقية نشرت في "ويكيليكس"، كان هدف اللقاء تأسيس تعاون عملياتي واستخباري على نشطاء الارهاب الذين يعملون في العراق، وجعل سوريا تُعمق التعاون في كل ما يتعلق باغلاق الحدود عن الجانبين أمام الارهابيين.
كان لمملوك ما يعرضه على الضيوف. فقد حدّثهم عن وفرة المعلومات التي احتشدت عند الاستخبارات السورية عن نشاط عناصر من القاعدة والحركات الاسلامية المتطرفة، بل فصّل أي العمليات يأخذ بها في مواجهتهم. "لا نقتلهم فورا. نتغلغل أولا داخل هذه المنظمات، ونجمع معلومات، ونعمل حينما تحين الفرصة". في الحقيقة أن مملوك لم يتبنَ موقف الأميركيين من حماس وحزب الله، لكنه وافق على توسيع التعاون الاستخباري على منظمات اخرى.
مع ذلك كان له ولنائب وزير الخارجية السوري مطالب مقابل ذلك ايضا. "نحن نطلب مظلة سياسية على هيئة تحسين العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة"، قال المقداد، "ونطلب ايضا ان نكون القوة الرائدة في الجُهد المشترك لمحاربة الارهاب، وثالثا، كي نقنع الشعب السوري بالتعاون مع الولايات المتحدة ينبغي تقديم إزالة العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والموافقة على تزويد الطائرات بقطع غيار، وبيع الرئيس الاسد طائرة". وطلب المقداد على نحو خاص أن تُبلغ الادارة الأميركية شركة "لوفت هانزا – تيكنيك"، انها لا تعارض أن تبيع لسوريا قطع غيار.
لم يبق بنجامين، منسق شؤون الارهاب، غير مكترث. "بخلاف الرئيس بوش، يرى اوباما محاربة الارهاب جزءا من النسيج العام للسياسة الخارجية. وتعترف الادارة بأن التعاون في العلاقات الثنائية يقتضي تنسيقا في مجالات اخرى"، قال. وأضاف ان الولايات المتحدة تؤمن بأن الشعب السوري سيتحقق سريعا من فائدة علاقات أقرب. أضاف المقداد في هذا الجو الايجابي طلبين آخرين وهما ألا يخضع المواطنون السوريون لتفتيش عميق عندما يطلبون دخول الولايات المتحدة، وأن تُزال سوريا عن قائمة الدول التي تؤيد الارهاب. لم يحصل على جواب عنهما فورا، لكن المجموعة الأميركية اقترحت تحديد لقاء آخر بعد شهر.
تبيّن منذ ذلك الحين ان العلاقة بين سوريا والولايات المتحدة تتقدم جيدا. جيدا جدا، حتى إن الرئيس قرر في الاسبوع الماضي أن يستغل فرصة أن مجلس النواب في عطلة ليُعين باجراء لا نظير له روبرت فورد سفيرا للولايات المتحدة في دمشق. سيتولى فورد الذي كان في الماضي السفير في الجزائر ونائب السفير في العراق، عمله فورا بعد عطلة رأس السنة. سيكون أول سفير أميركي في دمشق بعد فترة خمس سنين – ففي 2005 أُعيد السفير الأميركي الى واشنطن على أثر مقتل رفيق الحريري.
"يُمثل تعيين فورد التزام الرئيس اوباما استعمال التدخل المباشر لتقديم مصالح الولايات المتحدة بتحسين الصلة بالادارة الأميركية وبالشعب السوري"، أوضح متحدث البيت الابيض. وقد أجل مجلس الشيوخ الأميركي نقاش تعيين فورد، لانه يرى "انه لا ينبغي إظهار ولو خطوة صغيرة تشهد بمنح النظام السوري شرعية"، كما ورد في رسالة أرسلها ثمانية شيوخ الى الرئيس اوباما في شهر آذار.
لكن اوباما قرر عدم التسويف في الامر، واستعمل الصلاحية التي مُنحت له للالتفاف على مجلس الشيوخ ليُقدم علاقات الولايات المتحدة بسوريا. يقتضي التعيين في الحقيقة موافقة مجلس الشيوخ، لكن السفير يستطيع تولي عمله حتى نهاية الجلسة القريبة لمجلس الشيوخ على الأقل أي حتى بدء السنة القادمة. وفي تلك الفرصة بالمناسبة، عيّن الرئيس ايضا فرانك ريتشارد يونا الذي كان سفيرا في مصر، سفيرا للولايات المتحدة في أنقرة. وقد أجل مجلس الشيوخ نقاش هذا الشأن ايضا. يبدو ان ليس الحديث فقط عن تفضل تجريبي بل عن ادراك أميركي ان سوريا شريكة ضرورية في التخطيط لمستقبل العراق قُبيل انسحاب جميع القوات الأميركية. وسوريا ايضا هي الدولة التي تستطيع ضمان الاستقرار في لبنان بعد ان تنشر المحكمة الدولية لائحة الاتهام في شأن مقتل الحريري. السعودية هي المسؤولة بقدر كبير عن تقوية العلاقات، وهي التي أوضحت لاوباما ان من يريد ان يصد استمرار تأثير ايران يجب أن يُقرّب سوريا.
يجدر ان تستعد إسرائيل لتغير العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة، لان التقدير هو ان دمشق ستطلب الآن الى واشنطن ان تبدأ وساطة كثيفة بينها وبين إسرائيل تفضي الى انسحاب من هضبة الجولان. وهكذا فان من سد طريق تنقل جورج ميتشيل بين رام الله والقدس سيجده قريبا يطلع عليه من دمشق".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أُنظروا من الذي جاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من الذي صنع ياسر الحبيب ؟!
» الصحابي الذي دفنته الملائكة‏
» هل تعرفون من هو القلب الذي لا يرضى الله ان ينكسر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» التقرير المصور الذي قدمه السيد حسن نصر الله في المؤتر الصحفي‏
» المقال الذي سبب أزمــــه في مصر للمؤلف المعروف أسامة أنور عكاشة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·. :: .·:*¨`*:·.الاقـــــســــــام الســـــياســـــية الاخــــــبـــاريـــــة.·:*`¨*:·. :: عيـــــن على عـــــدوي-
انتقل الى: