اللهم صل على محمد وال محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع متجدد
إن من الآثار المهمة للاعتقاد بوجود الإمام المهدي (ع) هو شحن طاقات الأمة وبعث روح الأمل فيها .. ففرق بين من يسير وليس له هدف مرجو ومحدد ، وبين من يسير ويحدوه الأمل الكبير بان نهاية النفق الطويل المظلم هو النور والفلاح .. ومن هنا تأكد الأمر بانتظار الفرج وانه أفضل الأعمال ، ومن الواضح أن المراد بانتظار الفرج هو تهيئة الأسباب لقدوم من ننتظر فرجه ، و إلا فهل يعد مجرد الشوق - بل حتى الدعاء - من مصاديق انتظار الفرج ؟!!
تحياتي المعطرة بحب محمد وال بيته الاطهار نور البتول
نور البتول الادارة
المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 35
الدموع الغزيرة ، سواء فى مناجاته لرب العالمين ، او فى تذكره لما جرى من المصائب على اهل بيت النبوة (ع) .. وعليه ، فمن ابتلى بجفاف الدمع ، عليه ان يسال ربه في رفع ذلك .. اذ من الممكن ان تكون هناك مخالفة خفيت عليه ، هو السبب في هذه البلية وخاصة في المواسم المهمة .. اوليس القلق هنا في محله ؟!
نور البتول الادارة
المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 35
من آكد الصوم المستحب صوم ثلاثة أيام من كل شهر: أول خميس منه، وأول أربعاء في العشر الثاني، وآخر خميس منه، فإنه روي عنهم (عليهم السّلام): أن ذلك يعادل صيام الدهر. وهو يذهب بحر الصدر، ومن تركه، يستحب له قضاؤه.. ومن عجز عنه لكبر ونحوه، يستحب أن يتصدق عن كل يوم بمد من طعام أو بدرهم!..
نور البتول الادارة
المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 35
قبل الغروب تصعد الملائكة باعمالنا ( قبيحة وحسنة ) الى الملأ الأعلى .. فمن المناسب تدارك الموقف قبل ان تكشف السرائر، وذلك بالاستغفار والتهليلات الواردة قبل الغروب ، ولطالما غفل عنها الغافلون في زحمة الحياة !
نور البتول الادارة
المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 35
تنتاب الانسان -عند المعصية- حالة من حالات الخجل والوجل بين يدى الله تعالى، ويعيش حالة من الندامة العميقة بحيث يتمنى أن يدس رأسه في التراب، ولو جاز الأمر لصفع بيده على خده!.. إن هذه الحالة حالة مقدسة، إذ من الممكن أن يحول العبد العاصي هذه الحالة المقيتة إلى حالة من المناجاة الخاشعة بين يدي ربه، وإذا به يعيش جوا روحانيا نادرا ببركة تلك المعصية!.. ولكن بشرط عدم العود، وإلا فإنه يعد من المستهزئين بربه.
نور البتول الادارة
المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 35
روح الأمل فيها.. ففرق بين من يسير وليس له هدف مرجو ومحدد، وبين من يسير ويحدوه الأمل الكبير بان نهاية النفق الطويل المظلم هو النور والفلاح.. ومن هنا تأكد تهيئة الأسباب لقدوم من ننتظر فرجه، وإلا فهل يعد مجرد الشوق -بل حتى الدعاء- من مصاديق انتظار الفرج ؟!!..
نور البتول الادارة
المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 35
كما أن كثيراً من الطاعات تبدأ من الحركة القلبية -التي هي في رتبة أشرف من رتبة العمل-: كالجهاد الذي يبدأ من حب الإيثار في سبيل المبدأ، والخشوع في الصلاة، إلا العشق المحرم؟..
نور البتول الادارة
المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 35
قد يغلب على البعض حالة المرح والدعابة المبالغ فيها ، فيظن البعض أنهم في درجة عالية من الصحة النفسية ، والحال انه لا تلازم بينهما .. فان البعض يحاول أن يغطى على مشاكله وذلك بالتظاهر أمام الآخرين بمظهر الفرح والسرور بينما هو يعيش الغليان الباطني في داخله .. إن الحل الأمثل للفرح الواقعي هو أن يسعى الإنسان في أن يصل إلى درجة اليقين بان الله تعالى راض عنه ، وحيئنذ لا يخشى أن يداهمه الموت في أي وقت ، بل أن سيكون سعيدا بلقاء الحبيب اورايت حبيبا يكره لقاء حبيبه ؟!