السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ......
اليوم وبعد بحثين عن عقائد السلفين في التوحيد الذي هو اصل كل عقيده ومنها يعرف اهل المذهب وافكارة ومبانية وبعد بحثنا الاول الذي اثبتنا فيه نسبة عقيده التوحيد عند السلفين الى اليهود (ماوجهه الشبهه بين توحيد أبن تيمية واليهود ويوحنا بوليس الثاني ؟؟!!) وبحثنا الثاني عن نموذج من نماذج التوحيد الصفاتي عند السلفين الذي كان باسم (على ذمة الشيخ السلفي محمد صالح العثيمين لله عيون ؟!!!!!)
ناتي اليوم الى ركن من اركان عقيدة السنه عامة والسلفين خاصه التي هي رؤية الله في الاخرة والتي يرمون من يعترضهم فيها بالخروج عن الملة والكفر وراجعنا ادلتهم وراجعنا شخصياتهم فوجدنا العجائب بل وجدنا امرا يكاد لا يكون مصدقا فكلنا نعرف قميص عائشه ؟ نعم قميص عائشه الذي يرفعه مشايخ الضلال السلفين ضد الشيعة لانهم يلعنونها ؟! بل ويرمون التشيع بالزندقه لان توجد روايات ضعيفه ترمي في عرضها وشرفها حاشها من هذه التهم الباطله وقد اثبتنا في بحثنا (ما زنت امراة نبي قط ..... دفاعا عن شرف عائشة وردا على كل من اتهمها بالزنا) براءة الشيعة مما ينسبه لهم المخالفين السلفين واثبتنا كذلك بالادله انهم هم من يطعن في شرفها ولم نجد مدافع منهم يقف ضد مسلم وضد بن حنبل ويدافع عنها .......
واليوم ايها الاحباب نكشف ماهو اخطر من طعنهم في شرف عائشه نكشف الستار اليوم على تكفيرهم لعائشه ... نعم تكفيرهم لعائشه لانها خالفتهم في معتقدهم .......
/// بسم الله نبدا///
يقول ابن تيمية الحراني في مجموع فتاوية الجزء السادس باب رساله الى أهل البحرين صفحة 486 ( والذي عليه جمهور السلف أن من جحد رؤية الله فى الدار الآخرة فهو كافر فان كان ممن لم يبلغه العلم فى ذلك عرف ذلك كما يعرف من لم تبلغه شرائع الاسلام فان أصر على الجحود بعد بلوغ العلم له فهو كافر والأحاديث والآثار فى هذا كثيرة مشهورة قد دون العلماء فيها كتبا مثل كتاب الرؤية للدارقطنى ولأبى نعيم وللآجرى وذكرها المصنفون فى السنة كابن بطة واللالكائى وابن شاهين وقبلهم عبدالله بن أحمد بن حنبل وحنبل بن اسحق والخلال والطبرانى وغيرهم وخرجها أصحاب الصحيح والمساند والسنن وغيرهم )
ويقول احمد بن حنبل امام المجسمة البغضاء في تفسير المنار الجزء الثالث صفحة 135 (على من أنكر رؤية الله تعالى بالخروج من الدين، وأنه كافر ومشرك)
والان بعد معرفة ان منكر رؤية الله في الاخرة فهو كافر ومشرك وخارج عن المله لنرى هل عائشه بنت ابى بكر بن ابي قحافه تقول بالرؤية ام لا ؟!
يقول البخاري في صحيحه في الجزء 16 صفحة 156( حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ - رضى الله عنها - يَا أُمَّتَاهْ هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - رَبَّهُ فَقَالَتْ لَقَدْ قَفَّ شَعَرِى مِمَّا قُلْتَ ، أَيْنَ أَنْتَ مِنْ ثَلاَثٍ مَنْ حَدَّثَكَهُنَّ فَقَدْ كَذَبَ ، مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ . ثُمَّ قَرَأَتْ ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) . ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ) وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَا فِى غَدٍ فَقَدْ كَذَبَ ثُمَّ قَرَأَتْ ( وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ) وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ كَتَمَ فَقَدْ كَذَبَ ثُمَّ قَرَأَتْ ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) الآيَةَ ، وَلَكِنَّهُ رَأَى جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فِى صُورَتِهِ مَرَّتَيْنِ .)
وكذلك يذكر البخاري في صحيحه في الجزء 24 صفحة 209 (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ وَهْوَ يَقُولُ ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ) وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ الْغَيْبَ فَقَدْ كَذَبَ ، وَهْوَ يَقُولُ لاَ يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ)
ويذكر كذلك مسلم صاحب الصحيح في الجزء الاول صفحة 159 (حدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود عن الشعبي عن مسروق قال : كنت متكئا عند عائشة فقالت يا أبا عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية قلت ما هن ؟ قالت من زعم أن محمدا صلى الله عليه و سلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية قال وكنت متكئا فجلست فقلت يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني ألم يقل الله عز و جل { ولقد رآه بالأفق المبين } [ 81 / التكوير / الآية - 23 ] { ولقد رآه نزلة أخرى } [ 53 / النجم / الآية - 13 ] فقالت أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض فقالت أو لم تسمع أن الله يقول { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم } [ 42 / الشورى / الآية 51 ] قالت ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية والله يقول { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } [ 5 / المائدة / الآية 67 ] قالت ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية والله يقول { قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله } [ 27 / النمل / الآية - 65 ] )
وكذلك تنقال الخبر مصادر كثيره بسانيد صحيحه او حسان عند اهل السنه عامة وبني سلف ومعنى الفرية : البدعة العظيمة والكذب المتعمد في دين الله تعالى .
قال الخليل في العين : 8 /280 : ( الفري : الشق . . . وفريت الشيء بالسيف وبالشفرة قطعته وشققته . وفرى يفري فلان الكذب ، إذا اختلقه . . . الفَرِيُّ : الأمر العظيم ، في قوله عز وجل : لقد جئت شيئاً فرياً ) .
وقال الجوهري في الصحاح : 6/24 : ( وفرى فلان كذباً إذا خلقه . وافتراه : اختلقه ، والإسم الفرية . وفلان يفري الفرى : إذا كان يأتي بالعجب في عمل . قوله تعالى : لقد جئت شيئاً فرياً ، أي مصنوعاً مختلقاً ، وقيل عظيماً ) .
وقال الراغب في المفردات ص 379 : ( وقوله : لقد جئت شيئاً فرياً ، قيل معناه عظيماً وقيل عجيباً وقيل مصنوعاً . وكل ذلك إشارة إلى معنى واحد) .
وجاء الطبري في شرح الايه الكريمة في تفسيرة الجزء 12 صفحة 17
{لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (103) سورة الأنعام
وصرح علنا موقف عائشه من جواز رؤيه الله تعالى وقال (حدثنا ابن حميد قال، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي قال، قالت عائشة: من قال إن أحدًا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله! قال الله:"لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار" .فقال قائلو هذه المقالة: معنى"الإدراك" في هذا الموضع، الرؤية= وأنكروا أن يكون الله يُرَى بالأبصار في الدنيا والآخرة= وتأوّلوا قوله وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )، بمعنى انتظارها رحمة الله وثوابَه .)
وقال الدميري في حياة الحيوان : 2/71 : ( نفت عائشة دلالة سورة النجم على رؤية النبي ( ص ) لربه وجواز الرؤية مطلقاً . . . وهو سبحانه أجل وأعظم من أن يوصف بالجهات ، أو يحد بالصفات ، أو تحصيه الأوقات أو تحويه الأماكن والأقطار ،ولما كان جل وعلا كذلك استحال أن توصف ذاته بأنها مختصة بجهة ، أو منتقلة من مكان إلى مكان ، أو حَالَّةً في مكان . روي أن موسى عليه السلام لما كلمه الله تعالى سمع الكلام من سائر الجهات . . . وإذا ثبت هذا لم يجز أن يوصف تعالى بأنه يحل موضعاً أو ينزل مكاناً ، ولا يوصف كلامه بحرف ولا صوت ، خلافاً للحنابلة الحشوية . . . )
فنقلوا لنا راي الكافرة الخارجه عن المله على حد قول ابن تيمية عائشه امهم ثم مثلما تعودنا منهم الكذب والتدليس وتاويل الامر بل وصل الامر الى ابن خزيمة امام البخاري وامامهم الكبير في التوحيد الى ان يتهجم على عائشه ويطعن بها فقد قال في كتابه التوحيد صفحة 225 (قال أبوبكر: هذه لفظة، أحسب عائشة تكلمت بها، في وقت غضب كانت لفظة أحسن منا يكون فيها دركاً لبغيتها، كان أجمل بها، ليس يحسن في اللفظ: أن يقول قائل: أو قائلة فقد أعظم ابن عباس الفرية، وأبو ذر، وأنس بن مالك، وجماعات من الناس الفرية على ربهم، ولكن قد يتكلم المرء عند الغضب باللفظة التي يكون غيرها أحسن وأجمل منها، أكثر ما في هذا أن عائشة ~ وأبا ذر، وابن عباس _ما، وأنس بن مالك _ قد اختلفوا: هل رأى النبي ربه؟ فقالت عائشة –~ (لم ير النبي- ربه)، وقال أبو ذر وابن عباس _ما: قد رأى النبي ربه، وقد أعلمت في مواضع في كتبنا أن النفي لا يوجب علماً، والإثبات هو الذي يوجب العلم، لم تحك عائشة عن النبي أنه خبرها أنه لم ير ربه-عز وجل-، وإنما تلت قوله (عز وجل): لا تدركه الأبصار وقوله: وما كان لبشر أن يلكمه الله إلا وحيا… ومن تدبر هاتين الآيتين ووفق لإدراك الصواب، علم أنه ليس في واحدة من الايتين ما يستحق من قال: أن محمداً رأى ربه الرمي بالفرية على الله، كيف بأن يقول: (قد أعظم الفرية على الله؟). ومثلما نقرا هنا فانه اتهم عائشه بالكذب واتهما بالهجر كذلك ( اي الهذيان ) ثم تاوؤل في قولها وحاول اثبات عكسه لكنه فشل وندع هذا في بحثنا القادم ان شاء الله حول نسف ادلتهم على الرؤيه جملة وتفصيلا ...
والطريف ان جاء الشيخ المصري السلفي محمد خليل الهراس ورد على قلة ادب امام البخاري وامامهم الكبير ابن خزيمة حيث قال في تعليقة على كتاب التوحيد لابن خزيمة (إن عذر عائشة رضي الله عنها أنها كانت تستعظم ذلك وتستنكره ولهذا قالت لمسروق ( لقد قف شعري مما قلت ) وليس من حق المؤلف أن يعلم أمه الأدب فهي أدرى بما تقول منه !إن عائشة رضي الله عنها لم تعين في كلامها أحداً ولكن قالت من زعم بصيغة العموم .لم يثبت عن ابن عباس أنه قال رآه بعينه ، ولكن قال بقلبه وبفؤاده .كيف وجمهور الصحابة معها في إنكار الرؤية بالعين كابن مسعود وغيره ولم يخالف في ذلك إلا ابن عباس ، أما غيرها من نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يؤثر عنهن أنهن خالفنها في ذلك ، وليس فيهن من تضارعها في الفقه والعلم .ولكن لا بد للمثبت أن يورد دليل الإثبات ومثبتو الرؤية لم يقدموا أدلة على ذلك ، والنفي هو الأصل حتى يقوم دليل الإثبات ، وقد عضدت عائشة رضي الله عنها مذهبها في النفي ببعض الآيات التي ظنت أنها تشهد له .هذا إنما يكون صحيحاً إذا ذكر المثبت دليلاً على إثباته وإذ لا دليل فكلام النافي هو المقدم ، والنفي لا يحتاج إلى دليل .) وطبعا هنا نسف بعض الادله ثم عاد الى داء الكذب الذي استورثة علماء السنه عامة والسلفين خاصه من أجدادهم .....
والان بعدما اثبتنا تكفير السنه والسلفين خاصه لعائشه بنت ابى بكر وانها خارجه عن الملة لانها قالت بعدم جواز الرؤيه لا في الدنيا ولا في الاخرة كفرت امهم وحبيبتهم التي يتفنون في وضع الاحاديث لرفع مقامها والاغرب من كل هذا قول ابن الباز في فتاواه الصادرة في 8/1407هـ المرقمة 717/2 جواباً على سؤال وجّهه عبد الله بن عبد الرحمن يتعلّق بجواز الاقتداء والائتمام بمن لا يعتقد بمسألة الرؤية في يوم القيامة ، فأفتى : بأن من ينكر رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة لا يصلّى خلفه ، وهو كافر عند أهل السنة والجماعة ، وأضاف أنه قد بحث هذا الموضوع مع مفتي الإباضية في عُمان الشيخ أحمد الخليلي ، فاعترف بأنّه لا يؤمن برؤية الله في الآخرة ، ويعتقد أنّ القرآن مخلوق ، واستدلّ لذلك بما ذكره ابن قيّم الجوزية في كتابه «حادي الأرواح» : ذكر الطبري وغيره أنه قيل لمالك : إنّ قوماً يزعمون أنّ الله لا يُرى يوم القيامة ، فقال مالك ـ رحمه الله ـ : السيفَ السيفَ! ....
/////// خلاصة البحث ////////
فان عائشه جهميه لا يصلي خلها وهي كافرة خارجه عن الملة لما اتخذته من موقف ضد مسئله رؤية الله تعالى في الاخرة والدنيا بل على حد تعبيرها فانه مفتري على الله وفي رواية اخرى وقف شعر راسها لهذه الاسرائليات التي ادخلت الى الاسلام في عصر حكم عمر بن الخطاب وانها نفت نفي قطعي جواز الرؤية فكيف اطئمن بن الباز وبن تيمية وامامهم بن حنبل الى الاخذ من عائشه الاحاديث التي سرقوا منها ارث الزهراء ؟! والاحاديث الكثيره المكذوبه على رسول الله ؟!!!!!!!
والان سؤال الى السلفين ماهذا التناقض ؟! وكيف تاخذون من كافره على مبانيكم ؟!!!!
فهذا هو التناقض التي تعاني منه السنه عامة والسلفين خاصه فلوا تمسك المسلمين بالثقلين مثلما تمسكت الشيعة لما وجودا مشكلة في رد مثل هذه الاسرائليات التي اخذوها من كعب الاحبار وغيره من اليهود الذين دخلوا الاسلام من اجل تشويهه والاساءة اليه وانظروا هنا الى روعه تعبير الامام أسد الله الغالب علي ابن ابي طالب صلوات الله عليه وعلى ابائه الكرام في مسئله الرؤية في شرح نهج البلاغة لشيخ محمد عبده رحمه الله (وفي نهج البلاغة أنّ أمير المؤمنين (ع) سأله ذعلب اليماني ، فقال : هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين ؟ فقال (ع) : أفأعبد ما لا أرى ؟ فقال : وكيف تراه ؟ فقال (ع) : لا تراه العيون بمشاهدة العيان ، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان ، قريب من الأشياء غير ملامس ، بعيد منها غير مباين )
فهل من ابناء السنه من مدافع ضد علماء الضلال في تكفير عائشه ؟!!!!! الم تكتفوا من الطعن في عرضها وشرفها والان كفرتوها اهذه هي المحبة ايها السنه وايها السلفين ؟!!!!!!!!
واختم بحثي بهذه الايه الكريمة
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ } (10) سورة فاطر
والسلام عليكم
المصدر
http://shiaee.com/vb/showthread.php?t=72296