من لبنان خطب نجاد : سنهدم الاستكبار ، وسنقتل الكفار ، وسنقلب القافية والأشعار .
على رنين الكلمات الفارسية، ولع تيار الإعتلال العربي، ونعوا لبنان، ثم همس بعضهم أن طيارة الضيف القادم تحمل أطنان النار لحزب الله، وبحجم النار (مشاتيح ) الدولار .
اليهود اتفقوا مع المعتلين العرب فمنهم قال أقصفوه، وبعضهم قال خوفوه، وقسم آخر اقترح مسيرة للتحدي قبالة مارون الراس، وعيتا، وغيرها من المناطق التي بهدلت (إسرائيل ).
في متابعة مراسلنا الفهمان ، شاف العجايب على حد تعبيره.. تكبير، وتهليل ، وزغاريد لنجاد .
في سر ذلك قال أبو الجديان : قدّم في الليل بتلاقي في النهار، وقدم ذهب بتلاقي ذهب ، وضرب حجار بتلاقي نار، فلا تنسوا أن نجاد قدم للجنوب مليار دولار، أعادت بناء ما هدمته حرب اليهود.
الخبيث أبو المعتل قال : الفلوس راحت للشيعة ، (يعني من دهنوا إقليلوا ) بإختصار لا تمن علينا إيران ولا غيرها على حسب قوله .
مواطن غزاوي خربان بيته ... كل يوم بنام على الأمل، سأل زوجته: كم دجاجة في الخم عنا اليوم؟، ردت : 22 ، قال والديوك ؟، ضحكت وردت : في الدار ؟
قلها يا خبيثة :في الخم ؟ ، قالت: مفيش ديوك.. لا في الخم ولا في غيره.
المعتلين العرب مش عاجبهم زيارة نجاد، أما هم فالله لا يخلف عليهم.. أدخلوا دواء منتهي تاريخه لغزة، ولما حميت المشاعر، دخلوا شوكلاته دهن، وشكولاته حشي، وشوكلاته مص، وشكلاته برم، حتى الدايت ما نسيوها .
على رأي حمدي قنديل : الريس العربي ، "يشتري ناس ممكن، و يبيع ناس ممكن، يشتري نسوان، يبيع رجال كمان ممكن، بس ميعرفش يكذب علينا في الكرامه والشهامة، دي متنبعش في المزاد" .
والحب ما ينبعش في المزاد ، والمواقف مش كلام ، ورفح مش أحلام ، والحصار مش سراب ، والدمار مش شعار .
يا حكام العرب : مش عاجبكم زيارة نجاد للبنان؟ طيب إلي راجل منكم يزور غزة ، يبني فيها بيت ، يطعم جائعها غير الكلام .
زوبعة تاخدكم، تعصركم، وتكبسكم، وتعلبكم، أو تاخذنا ونخلص منكم.. أو غاروا من نجاد الشيعي على رأيكم ، صاحب محور الشر .