بدأت الاتصالات تنهال على الشيخ التركي من كل حدب وصوب تطلب منه عدم المداخلة في البرنامج ...
ثم زاره حضوريا عدد آخر من العلماء والوجهاء وبينوا له ان اظهار التأييد لبرنامج المطارحات في العقيدة للشيخ الرافضي كمال الحيدري سيحدث زلزالا في الاوساط الفكرية الدينية السلفية ...
علما بأنّ الشيخ تركي بن سليمان المحيسني هو من كبار علماء المملكة العربية السعودية ...
وهو شقيق الشيخ محمد بن سليمان المحيسني المعروف بتوليه مناصب رسمية كبيرة هناك ...
الاتصال الاول:
لقد اتصل الشيخ تركي بن سليمان المحيسني في ليلة الخميس الموافق 14 شهر رمضان ببرنامج مطارحات في العقيدة / موضوع التوحيد: (التجسيم) ...
وبدأ بمقدمة يظهر المدح والثناء على البرنامج سواء على المستوى المنهجية العلمية او الاخلاقية المتبعة فيه ...
فما كان الا ان انقطع الاتصال فجأة !
ووفقا للمعلومات المؤكدة فانّ كبار علماء العربية السعودية الذين يراقبون هذا البرنامج بعمق واهتمام شديدين اتصلوا بابن الشيخ المذكور وهددوه بقطع الاتصال فورا من قبل الشيخ وإلا قطعوه هم من جانبهم ...!
وفعلا انقطع الاتصال وبدأت الاتصالات تنهال عليه من كل حدب وصوب تطلب منه عدم المداخلة،
ثم زاره حضوريا عدد آخر من العلماء والوجهاء وبينوا له ان اظهار التأييد لبرنامج المطارحات في العقيدة للشيخ الرافضي كمال الحيدري سيحدث زلزالا في الاوساط الفكرية الدينية السلفية ...
ورفض الاستجابة لطلبهم ، وفي نهاية المطاف طالبوه بعدم المداخلة في المستقبل مع البرنامج الى نهاية شهر رمضان ...
إلا ان الشيخ تركي بن سليمان المحيسني امتنع عن ذلك واصر ان يدلي برأيه مهما كانت التهديدات والتحديات ، وان كلمة الحق لابد ان تقال ...واستمع بنفسك