أسألك يا سيدي بالوجدان وبالضمير, أما ذابت قضبان السجونُ من نورك, أينك؟ لعلك ترى هذه الحِلقة,
حلقةٌ أنت صانعها, حلقةٌ قادها الأنبياءُ والأولياءُ والمصلحون, ودفعها المجاهدون, وأغناها الشُهداءُ
الخالدون.....
سيدي إليك أشواقُنا من حلقتك أمل, عشقناك سيدي أدركنا سرَ عظمتك, ومازلنا ووددنا ولو للحظة تحضننا
ذِراعاك ومن ثم نموت, ولكن هل بعد المنيةِ ننساك, تالله يا أبا صدري إنك محيطٌ في دمعة, وعاصفةٌ في
زفرة, ومجلدٌ في كلمة, وتاريخٌ في سنة, وسبعُ سماواتٍ في لحظة, يا إمام الوطنِ وحسينِ العصر,
ياقائد الشعب وسيد الأُمة, يا مارِدَ المقاومةِ وصانع المجد.
يا زارِعَ النصر وكاسِرَ العدو, يا أهلنا يا عزنا يا نهجنا.
نرجوك نرجوك أن تُكسِرَ القيود وتعود فجنوب الثورةِ بعلبك لُبنان والأقصى والجولان ينادونك أفلا تُجيب؟
أيها الأمل أيها الحبيب... ألن تُشرق شمسُ ضحاك؟ ألن نرى نُجومك وسماك؟ ألم ينتهي بعد المغيب؟