شعر في مدح أمير المؤمنين عليه السلام
لسماحة السيد نصرت قشاقش
________________________
بعـــــثَ الإلـــــــهُ إلى الأنــــــــــــامِ محمداً
وأتمَّها بخلافــــــــــــــةِ المــــــــــــــــولى علي
وتنــــــــــــــــــــزَّلَ القرآنُ عنـــــــــدَ محمدٍ
وكمالُ تأويلِ الكتابِ غـــدَا علي
وإلــــــــى معاريـــــــــــجِ الســماءِ محمدٌ
يرقـــــى فيلقى عنــــدَ سُدرتِها علي
ويهــــــــاجرُ البلـــــــــدَ الحـــــرامَ محمدٌ
ويبيـــــــــــــتُ مفتديـــــــاً بمرقـــــــــــدِهِ علي
ويقيـــــــــــمُ صرحـــــــاً للجهــــــادِ محمدٌ
منْ ذَا الَّذي صَرَعَ العُتَاةَ سِوى علي
في خنــــــــــدقِ الأحزابِ صــــاحَ محمدٌ
منْ ذَا لِعَمْروٍ فانْبرى يَمضِي علي
وكَـــــــــذَاكَ في أُحْــــــدٍ أُصِيــــبَ محمدٌ
فـــــــــرَّ الجميعُ وكانَ كـــــــــرَّاراً علي
فَـلَــــــرَحْمَةُ البــــــــاري عليــــــــنا محمدٌ
والصَدْمَةُ الكُبْرَى على الأَعْدَا علي
ومــــدينــــــــــةُ العِــــــــلمِ العظــــــيمِ محمدٌ
والبابُ لِلصرْحِ المبــــــــينِ غــــــدَا علي
فـــــاعلمْ لــــــــواءُ الحمـــدِ بِـــــــاسْمِ محمدٍ
ونـــــــــراهُ في يومِ القيامـــــــةِ مــعْ علي
والحوضُ يـــــــــــومَ الوردِ ملكُ محمدٍ
لكنما الساقي عليهِ غــــــدَاً علي
أعطــــــــــــــــــى إلهــــيَ كــــــوثـــــــــراً لِمحمدٍ
مَنْ زُوِّجَ الطُهْرَ البتولَ سِوى علي
ويحـــــــــــــــجُّ في بيــــــتِ الإلــــــــــــــــــهِ محمدٌ
أَوَلَيسَ منْ بيتِ الإلــــــهِ أَتَى علي
والجنـــــــــــــــةُ المُثْــــلـــَى لِـــــــــدِيـــــنِ محمدٍ
لكنْ بِشرطِ دُخُولِها تَهوَى علي
والنـــــــــــارُ مــــا خُلِقَتْ وَحـــــــَقِّ محمدٍ
إلا لِتصلَى الحـــاقديــــنَ علَى علي
والجنــــــــــةُ والنـــــــــــــــــــارُ قُـــــــــــــلْ لِمحمدٍ
وقسيمُها يومَ الحِسابِ غداً علي
وأُتِـــــــــــــــــمَّ بــــالإيمــــــــانِ ديـــــنُ محمدٍ
وبها تَسَمَّى يــــــومَ خَنْـــدَقِهِمْ علي
وعلـــــــــــــــــيُّ يَــــــــدْعُو رَبَّـــــــــــــــــــــهُ بِمحمدٍ
ومحمـــــــــدٌ يَدْعُو بِحَـــقِّ أَخِيه علي