تجنيد السيد فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني المدعوم من الإدارة الأميركية
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
3nqoune_4_ever حــركــي جـديـد
المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 17/07/2010
موضوع: تجنيد السيد فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني المدعوم من الإدارة الأميركية الإثنين يوليو 19, 2010 2:36 am
أكد الضابط الإسرائيلي السابق أهارون غولدبرغ و المتهم بخيانة الدولة الإسرائيلية عبر بيعه لمعلومات فائقة السرية للمخابرات الروسية والمسجون حاليا في منشأة عسكرية بانتظار محاكمته بتهمة الخيانة العظمى ، أنه وأثناء فترة عمله في الموساد بين عامي 1970-1989
كضابط عمليات ميداني ، تمكن عبر طرف ثالث من تجنيد السيد فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني المدعوم من الإدارة الأميركية .
الضابط الإسرائيلي الرفيع المستوى كان قد سرح من الجيش بعد أن أدين بتهمة بيع السلاح والذخيرة لمافيا إسرائيلية يعتقد أن من زبائنها منظمات تخريبية تابعة لحركتي فتح وحماس الفلسطينيتين في إيهودا والسامرة .
وبعد تسريحه من جيش الدفاع الإسرائيلي وبعد إتمامه مدة سجنه بشكل سري نظرا لمركزه العسكري والأمني السابق ، فرض عليه النائب العام شروطا مشددة للخروج من إسرائيل .
وعلى ما يبدو ووفقا للرواية التي سربها المحامي جلعاد لافين محامي الدفاع ، فقد عانى الجنرال السابق وعائلته من مصاعب مادية جمة ونكران شامل ومقاطعة محكمة من أصدقائه وجيرانه واقاربه فانعزل في قرية دوغميغال شمال تل ابيب مبتعدا عن الحياة العامة ما بين عامي 1994 و2003 قام بعدها بالتقدم من النائب العام بطلب سفر للسياحة إلى دولة ليتوانيا لزيارة إبنه الذي يملك مكتبا للتجارة هناك .
المحامي يؤكد بأن الحالة النفسية التعيسة والضائقة المادية وفقدان الأصحاب والأصدقاء جعلت من الضابط الذي خدم في الموساد لسنوات طويلة رجلا حاقدا يبحث عن الإنتقام . فاستغل فرصة خروجه من إسرائيل وحاول الاستقرار في ليتوانيا ولكن المخابرات الخارجية الروسية علمت بامره فاتصلت به وعملت على تجنيده وطلبت منه العودة للبلاد لكي يتم تنشيطه بعد فترة .
ويتابع محامي الدفاع في رواية قصة الضابط الرفيع المستوى الممنوع من الحديث مع الصحافة فيقول :
لم يعترف الجنرال غولدبرغ بأي نشاط يمس بدولة إسرائيل بل عاد على الفور وإتصل بزملائه وتلاميذه السابقين في موساد لكي يبلغهم بما جرى له من حدثات مع المخابرات الروسية ، فما كان منهم إلا أن أحالوه على القضاء الذي أصدر أمرا للشرطة لاعتقاله بتهمة الخيانة العظمى بتهمة تمريره معلومات صحيحة عن عمله السابق في جيش الدفاع وفي الموساد للروسيين ،علما بأن الجنرال غولدبرغ ودوما بحسب محاميه كان قد سرب معلومات صحيحة وغير مهمة للروس لاقناعهم بصدقه في تعاونه معهم ، بينما يرى النائب العام بأن غولدبرغ تعاون بالفعل مع الروس ثم عاد وندم على فعلته فحاول تغطيتها بالاتصال بالموساد وابلاغهم بالأمر.
السيد غولدبرغ يصر على برائته وكذلك يفعل محاميه الذي تلقى أمرا خطيا من النائب العام اليوم لوقف نقل رسائل الجنرال السابق إلى الصحافة تحت طائلة المسؤولية لأن ما ينقله يهدد أمن دولة إسرائيل .
أما عن تجنيد رئيس الوزراء اللبناني لصالح الموساد في السبعينات فيقول المحامي نقلا عن زبونه الجنرال السابق بأن غولدبرغ عمل في شبابه ضابط عمليات مسؤول عن تدريب ومتابعة العاملين مع جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي الموساد في لبنان ، وأن ملفا باسم نور يحمل الرقم 3455\48 سلم إليه لمتابعته وتدريبه . فانتقل إلى العاصمة بيروت عبر مطار باريس بجواز سفر فرنسي مزور وحجز لنفسه شقة مفروشة في منتزه عالية في جبل لبنان ومن هناك إتصل بالعميل نور وإسمه الحقيقي فؤاد محمد السنيورة من مدينة صيدا .فقام بتدريبه على وسائل الإتصال والمراسلة الآمنة وعلى تقنية جمع المعلومات وتضليل المحقيين . كان ذاك في عام 1974 وقد رأى السيد غولدبرغ مرتين بعد ذلك كما ينقل محاميه الأولى في إسرائيل بعد أن تم نقله اليونان سرا ومنه إلى تل أبيب وكان ذلك في العام 1976 والثانية في باريس وايضا بواسطة جواز سفر اردني مزور وجرت في العام 1977 . في الثلاث لقاءات كان الهدف من اللقاء هو تدريب نور ومتابعة تطوره في جمع المعلومات خاصة وأن علاقاته بدأت تتوطد مع علية القوم من فلسطينيين ولبنانيين .
وعلى ما يبدوا وبعد أن وصل السيد السنيورة إلى سدة الحكم في رئاسة لبنان ، شاهد الجنرال غولدبرغ عميله السابق فؤاد السنيورة أو نور على شاشة التلفزيون فتذكره على الفورة خصوصا وأن الأخير كان يأتي على الدوام وبيده هدية لمدربه هي عبارة عن حلوى لبنانية شهيرة باسم عائلته وكان يصر بانها من صنع يديه .
الجنرال غولدبرغ سيمنع من إضافة أي إتصال عبر محاميه بالصحافة إبتداء من اليوم ويبدوا بان إنتقامه من القاضي الذي يحاكمه لن يستمر وسيتوقف عند حدود كشف السنيورة كمجند لصالح دولة إسرائيل من عشرات السنين وهو أمر قد لا يكون ضرره كبير لأن ما فعله السيد سنيورة علنا في حرب لبنان الثانية التي شنها نصرالله وإيران على المدنيين في إسرائيل وما فعله بعد الحرب من لقاءات شبه علينة في واشنطن وبيروت مع صحافيين وضباط وديبلوماسيين ووزراء إسرائيليين وما فعله فعله من وقوف علني ضد المنظمة الإرهابية حزب الله وقائدها الشيخ حسن نصرالله ، كل ذلك الأمور مجتمعة تشكل نشاطا لصالح دولة إسرائيل أكبر من كثير من ما يمكن لمجند في الموساد مهما كان مهما أن يفعله
lobnan_2 الادارة
المساهمات : 69 تاريخ التسجيل : 15/01/2010
موضوع: kalem khatir الإثنين يوليو 19, 2010 3:24 am
mawdou3 ktir mohem wkalem ktir khatir ,,mnetmana yeji yom tet3ala2 lmasheni2 la kel l3omala wkhasa roos lekbiri mashkour 4 ever 3ala hal ma3lomet lkaymi
تجنيد السيد فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني المدعوم من الإدارة الأميركية