حرف [ ف ]
فساد الأخلاق معاشرة السفهاء و صلاح الأخلاق معاشرة العقلاء.
فاعل الخير خير منه، وفاعل الشرّ شرّ منه.
فقد الاحبّة غربة.
فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها.
في تقلّب الاحوال علم جواهر الرجال.
في القرآن نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم.
فقيه واحد أشد على إبليس من ألف عابد.
في المناجاة سبب النجاة وبالاخلاص يكون الخلاص ،وإذا أشتد الفزع فإلى الله المفزع.
في الاعتبار غنى عن الاختبار.
المصــادر :
- كنز الفوائد (ج1) - نهج البلاغـة - مستدرك نهج البلاغـة.
حرف [ ق ]
قيمة كل امرئ ما يحسن.
قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل , و العاقل من وعظته التجارب.
قلما تصدقك الأمنية رب طمع كاذب و أمل خائب.
قرنت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان، والفرصة تمرّ مرّ السحاب، فانتهزوا فرص الخير.
قلب الاحمق في فيه، ولسان العاقل في قلبه.
قدر الرجل على قدر همّته، وصدقه على قدر مروءته، وشجاعته على قدر أنفته،عفّته على قدر غيرته.
قلوب الرجال وحشيّة، فمن تأَلّفها أَقبلت عليه.
قلّة العِيال أحد اليسارين، والتودّد نصف العقل، والهمّ نصف الهرم.
قد بصّرتم إن أَبصرتم، وقد هديتم إن اهتديتم، وأسمعتم إن استمعتم.
قد أضاء الصبح لذي عينين.
قليل تدوم عليه أرجى من كثير مملول.
قطع العلم عذر المتعلّلين.
قوام [الدين و ]الدنيا بأَربعة: عالم مستعمل علمه، وجاهل لا يستنكف أَن يتعلّم، وجواد لا يبخل بمعروفه، وفقير لا يبيع آخرته بدنياه; فإذا ضيّع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلَّم، وإذا بخل الغنيّ بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه.
قليل مدوم عليه خير من كثير مملول منه.
قلوب الرعية خزائن راعيها،فما أودعها من عدل أو جور وجده فيها.
قلة الكلام تستر العيوب وتقلل الذنوب.
قولوا خيراً تعرفوا به,واعملوا بالخير تكونوا من أهله,وصلوا أرحامكم وإن قطعوكم وعودوا بالفضل على من حرمكم,وادوا الأمانة إلى من ائتمنكم و أوفوا بعهد من عاهدتم,وإذا حكمتم فاعدلوا.
قولوا الخير تعرفوا به واعملوا الخير تكونوا من أهله ولا تكونوا عجلاً مذاييع فان خياركم الذين إذا نظر إِليهم ذكر الله وشراركم المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة المبتغون للبراء المعايب.
المصــادر :
- كنز الفوائد (ج1) - نهج البلاغـة - مستدرك نهج البلاغـة.
حرف [ ك ]
كل قول ليس لله فيه ذكر فلغو و كل صمت ليس فيه فكر فسهو و كل نظر ليس فيه اعتبار فلهو .
كفاك أدبك لنفسك ما كرهته لغيرك.
كن في الفتنة كابن اللبون ، لا ظهر فيركب، ولا ضرع فيحلب .
كن سمحاً ولا تكن مبذّراً، وكن مقدّراً ولا تكن مقتّراً.
كل معدود منقض، وكل متوقّع آت.
كان في الارض أمانان من عذاب الله سبحانه، وقد رفع أحدهما، فدونكم الاخر فتمسكوا به:أَما الامان الذي رفع فهو رسول الله(صلى الله عليه وآله) , وأما الامان الباقي فالاستغفار، قَال الله عزوجل: " وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الأنفال : 33] " .
قيل له (عليه السلام): كيف نجدك يا أميرالمؤمنين؟ , فقال: كيف يكون من يفنى ببقائه، ويسقم بصحّته، ويؤتى من مأمنه!
كم من مستدرج بالاحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه! وما ابتلى الله أحداً بمثل الاملاء له.
كأن الموت فيها على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الذي نرى من الاموات سفر عما قليل إلينا راجعون! نبوّئهم أجداثهم،نأكل تراثهم، كأَنا مخلَّدون، قد نسينا كل واعظ وواعظة، ورمينا بكل جائحة!!
كم من صائم ليس له من صِيامه إلا الظمأ، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا العناء، حبّذا نوم الاكياس وإفطارهم!
كم من أَكلة منعت أَكلات!
قال(عليه السلام) لما سمع قول الخوارج ـ لا حكم إلا لله ـ: كلمة حقّ يراد بها باطل.
كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم، فإنه يتّسع.
كفى بالقناعة ملكاً، وبحسن الخلق نعيماً.
كم من مستدرج بالاحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه،ما ابتلى الله سبحانه أحداً بمثل الاملاء له.
كل معاجل يسأَل الانظار، وكل مؤجَّل يتعلَّل بالتسويف.
كفى بالاجل حارساً!
كل مقتصر عليه كاف.
كفاك أدباً لنفسك اجتناب ما تكرهه من غيرك.
كفاك من عقلك ما أوضح لك سبيل غيّك من رشدك.
كلوا الرمان بشحمه فانه دباغ للمعدة.
كفى العلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه,ويفرح إذا نسب إليه من ليس من أهله,وكفى بالجهل خمولاً ان يتبرأ منه من هو فيه, ,ويغضب إذا نسب إليه.
كل شيء يعز إذا نزر ما خلا العلم فانه يعز إذا غزر .
كل ما يتصور في الأوهام فالله تعالى بخلافه.
كثرة الآمال تقطع أعناق الرجال.
كم من متعب نفسه مقّترٍ عليه,وكم من مقتصد في الطلب قد ساعدته المقادير.
كم من نظرة جلبت حسرة,وكم من كلمة سلبت نعمة.
المصــادر :
- كنز الفوائد (ج1,ج2) - نهج البلاغـة - مستدرك نهج البلاغـة.
حرف [ ل ]
لا حافظ أحفظ من الصمت .
لا دليل أنصح من استماع الحق .
لا تحقرن عبدا آتاه الله علما فإن الله تعالى لم يحقره حين آتاه إياه .
لا كنز أنفع من العلم و لا قرين سوء شر من الجهل .
لا رأي لمن انفرد برأيه .
لا نسب أنفع من الحلم و لا حسب أنفع من الأدب و لا نصب أوجع من الغضب .
لا مروءة لكذوب و لا راحة لحاسد و يكفيك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك.
لا غنى مع فجور و لا راحة لحسود و لا مودة لملول.
لا عدة أنفع من العقل و لا عدو أضر من الجهل.
لا جمال أزين من العقل.
لا يزال العقل و الحمق يتغالبان على الرجل إلى ثماني عشرة سنة فإذا بلغها غلب عليه أكثرهما فيه.
ليس على العاقل اعتراض المقادير إنما عليه وضع الشيء في حقه.
لا شرف أعلى من الإسلام و لا كرم أعز من التقوى و لا معقل أحرز من الورع و لا شفيع أنجح من التوبة.
ليس مع قطيعة الرحم نماء و لا مع الفجور غنى.
لا خير في لذة تعقب ندامة.
لم يمت من ترك أفعالا يقتدى بها من الخير.
لن يكمل العبد حقيقة الإيمان حتى يؤثر دينه على شهوته و لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه.
لنا حق، فإن أعطيناه، وإلا ركبنا أَعجاز الابل، وإن طال السرى.
لا قربة بالنوافل إذا أَضرَّت بالفرائض.
لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الاحمق وراء لسانه.
لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أَن يبغضني ماأَبغضني، ولو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على أَن يحبني ما أَحبني: وذلك أَنه قضي فانقضى على لسان النبي الامّيّ(صلى الله عليه و آله وسلم ) أَنه قال: [يا علي،] لا يبغضك مؤمن، ولا يحبّك منافق.
لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالادب، ولا ظهير كالمشاورة.
لا تستح من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقلّ منه.
لاترى الجاهل إلا مفرطاً أو مفرّطاً.
ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك، وأن يعظم حلمك، وأن تباهي الناس بعبادة ربّك، فإن أحسنت حمدت الله، وإن أسأت استغفرت الله.
لا خير في الدنيا إلا لرجلين: رجل أذنب ذنوباً فهو يتداركها بالتوبة، ورجل يسارع في الخيرات.
لا يقلّ عمل مع التقوى، وكيف يقلّ ما يتقبّل؟
لا يستقيم قضاء الحوائج إلا بثلاث: باستصغارها لتعظم، وباستكتامها لتظهر،بتعجيلها لتهنأَ.
لا يترك الناس شيئاً من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلا فتح الله عليهم ما هو أضرّ منه.
لا يقيم أمر الله سبحانه إلا من لا يصانع، ولا يضارع، ولا يتّبع المطامع.
لو أَحبَّني جبل لتهافت.
لانسبنّ الاسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي:الاسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الاقرار، والاقرار هو الاداء، والاداء هو العمل.
لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ أَخاه في ثلاث: في نكبته، وغيبته، ووفاته.
لكلّ امرىء عاقبة حلوة أو مرَّة.
لكلّ مقبل إدبار، وما أدبر كأن لم يكن.
لا يعدم الصبور الظفر وإن طال به الزمان.
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
لا يعاب المرء بتأخير حقّه، إنما يعاب من أخذ ما ليس له.
لا خير في الصّمت عن الحكم، كما أَنه لا خير في القول بالجهل.
للظّالم البادي غداً بكفّه عضَّة.
لم يذهب من مالك ما وعظك.
لا يزهّدنّك في المعروف من لا يشكره لك، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشيء منه، وقد تدرك من شكر الشاكر أَكثر مما أضاع الكافر، " وَاللهُ يُحِبُّ الْـمُحْسِنِينَ ".
لتعطفنّ الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضَّروس على ولدها ,و تلا عقيب ذلك: " وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ [القصص : 5] ".
ليس من العدل القضاء على الثّقة بالظّنّ.
قال لابنه الحسن(عليهما السلام): لا تدعونّ إلى مبارزة، وإن دعيت إليها فأجب، فإن الدَّاعي باغ، والباغي مصروع.
لو قد استوت قدماي من هذه المداحض لغيّرت أشياء.
لا تجعلوا علمكم جهلاً، ويقينكم شكّاً، إذا علمتم فاعملوا، وإذا تيقّنتم فأقدموا.
ليست الرَويّة كالـمعاينة مع الابصار، فقد تكذب العيون أهلها، ولا يغشّ العقل من استنصحه.
لو لم يتوعّد الله على معصية لكان يجب أن لا يعصى شكراً لنعمه.
لا تصحب المائق فإنّه يزيّن لك فعله، ويودّ أن تكون مثله.
لا يصدق إيمان عبد، حتّى يكون بما في يد الله سبحانه أوثق منه بما في يده.
لورأى العبد الاجل ومسيره لابغض الامل وغروره.
لكل امرىء في ماله شريكان: الوارث، والحوادث.
للظّالم من الرّجال ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية، من دونه بالغلبة،يظاهر القوم الظّلمة.
لا تجعلنّ أكثر شغلك بأهلك وولدك: فإن يكن أهلك وولدك أولياء الله، فإنَّ الله لا يضيع أولياءه، وإن يكونوا أعداء الله، فما همّك وشغلك بأعداء الله؟!
لا تظنّنَّ بكلمة خرجت من أحد سوءاً، وأنت تجد لها في الخير مُحتملاً.
لاتسأل عمّا لا يكون، ففي الَّذي قد كان لك شغل.
لا تأمننّ على خير هذه الامّة عذاب الله، لقوله تعالى: " فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ [الأعراف : 99] " ولا تيأسنّ لشرّ هذه الامّة من روح الله، لقوله سبحانه وتعالى: " إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ [يوسف : 87] ".
لا تقل ما لا تعلم، [بل لا تقل كلّ ما تعلم، ]فإن الله سبحانه قد فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة.
للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يرمّ معاشه، وساعة يخلّي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمل ,وليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلاّ في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خطوة في معاد ، أو لذّة في غير محرّم.
لا تجعلنّ ذرب لسانك على من أنطقك، وبلاغة قولك على من سدّدك.
لا تخلّفنّ وراءك شيئاً من الدنيا، فإنك تخلّفه لاحد رجلين: إما رجل عمل فيه بطاعة الله فسعد بما شقيت به، وإما رجل عمل فيه بمعصية الله [فشقي بما جمعت له] فكنت عوناً له على معصيته، وليس أحد هذين حقيقاً أن تؤثره على نفسك.
لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين: العافية، والغنى: بينا تراه معافى إذ سقم، وغنيّاً إذ افتقر.
ليس بلد بأحقّ بك من بلد، خير البلاد ما حملك.
لا خير في الصّمت عَن الحكم، كما أنّه لا خير في القول بالجهل.
لو كشف الغطاء لما ازددت يقينا.
لا تنظر إلى من قال وانظر إلى ما قال.
لم يَضِعْ من مالك ما بصرَّكَ صلاح حالك.
لا لباس اجمل من السلامة ولا داء أعيا من الجهل، ولا مرض أضنى من قلة العقل .
لا مرؤة لكذوب ، ولا وفاء لملول ، ولا راحة مع حسد ، ولا شرف مع سوء أدب ، ولا سَوْدَد مع انتقام ، ولا صواب مع ترك المشورة.
ليس العاقل من يعرف الخير من الشر, ولكن العاقل من يعرف خير الشرين .
لحوم البقر داء وألبانها دواء وأسمانها شفاء.
لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع,ولا تقم عنه إلا وأنت تشتهيه,وجوِّد المضغ وأعرض نفسك على الخلاء إذا نمت فإذا استعملت هذه استغنيت عن الطب .
لا تجد في أربعين اصلع رجل سوء,ولا تجد كوسجاً رجلا صالحاً,وأصلع سوء أحب إلي من كوسج صالح.
لا خير في علم ليس فيه تفهم,ولا خير في قراءة ليس فيها تدبر,ولا خير في عبادة ليس فيها نفقة.
لا تكونن ممن يعجز عن شكر ما أوتي ويبتغي الزيادة في ما بقي,ينهى ولا ينتهي,ويأمر الناس بما لا يأتي,يحب الصالحين ولا يعمل بأعمالهم,ويبغض المسيئين وهو منهم,ويكره الموت لكثرة ذنوبه,ولا يدعها في طول حياته.
لا تدخلن في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل ويعدك الفقر،ولا جبانا يضعفك عن الأمور،ولا حريصاً يزين لك الشره بالجور،فان البخل والجبن والحرص يجمعها سوء الظن بالله.
لا تعمل الخير رياء ولا تتركه حياء.
ليس منا من لم يحاسب نفسه كل يوم،فان عمل خيراً حمد الله واستزاده،وان عمل سوءاً استغفر الله منه.
للمرائي ثلاث علامات:ينشط إذا رأى الناس،ويكسل إذا كان وحده.ويحب أن يحمد في جميع أموره.
ليتزين أحدكم,لأخيه المسلم كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة.
لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً.
لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذبَ هزلَه وجدّه.
لا يصلح الكذب في جد ولا هزل ولا أن يعد أحدكم صبيّه ثم لا يفي له,إن الكذب يهدي إلى الفجور,والفجور يهدي إلى النار.
لا عليك أن تصحب ذا العقل وإن لم تحمد كرمه,ولا تَدَعنَّ صحبة الكريم,وفر كل الفرار من اللئيم الأحمق.
لا يأمن البَيَات من عَمِل السيئات.
قال "ع" :في قوله تعالى: (وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا [القصص : 77] ) قال لا تنس صحتك وفراغك ونشاطك ان تطلب بها الآخرة.
للمرء المسلم أخلاء ثلاثة:خليل يقول له أنا معك حيا وميتا وهو عمله,وخليل يقول له أنا معك حتى تموت وهو ماله,وخليل يقول له أنا معك إلى باب قبرك ثم أخليك وهو ولده.
لا دين لمن دان بطاعة مخلوق في معصية الخالق.
لا تصحبن في سفر من لا يرى لك من الفضل عليه مثل ما ترى له من الفضل عليك.
لا أقبل شهادة الفاسق إِلا على نفسه.
لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ولا محب لسيء الخلق.
لو ان حملة العلم حملوه بحقه لأحبهم الله وأهل طاعته من خلقه,ولكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله وهانوا على الناس.
لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة من يسلكه.
لا تكن ممن ينهى الناس ولا ينتهي ويعجز عن شكر ما أوتي ويبتغي الزيادة في ما بقي.
لا تقطع أخاك على ارتياب ولا تهجره دون استعتاب.
للإيمان أربعة أركان الرضا بقضاء الله والتوكل على الله وتفويض الأمر إلى الله والتسليم لأمر الله.
لا يجد أحد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطاه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
ليجتمع في قلبك الإفتقار إلى الناس والاستغناء عنهم فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحسن بشرك ويكون إِستغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك.
ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه ولا بحكيم من رضي بثنا الجاهل عليه والناس أبناء ما يحسنون وقدر كل امريء ما يحسن فتكلموا في العلم تبين أقداركم.
لا يزال المسلم يكتب محسناً ما دام ساكناً فإذا تكلم كتب محسناً أو مسيئاً.
لو كان المؤمن في جحر ضب لقيض الله له من يؤذيه فيه .
لا يجلس في صدر المجلس إلا من جمع ثلاث خصال يجيب إذا سئل وينطق إذا عجز القوم عن الكلام ويشير بالرأي الذي فيه صلاح أهله.
لا تستصغر شيئاً من المعروف قدرت على اصطناعه ايثاراً لما هو اكثر منه فان اليسير في حال الحاجة إليه أنفع من الكثير في حال الاغتناء عنه.
المصــادر :
- كنز الفوائد (ج1,ج2) - نهج البلاغـة - مستدرك نهج البلاغـة.
حرف [ م ]
من كثر كلامه كثر خطؤه و من كثر خطؤه قل حياؤه و من قل حياؤه قل ورعه و من قل ورعه مات قلبه و من مات قلبه دخل النار .
من علم أن كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه .
من تفكر اعتبر و من اعتبر اعتزل و من اعتزل سلم .
من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن .
من دخل مداخل السوء اتهم أكثر من شيء عرف به .
من مزح استخف به, من اقتحم البحر غرق .
ما ضاع امرؤ عرف قدره .
من جالس العلماء وقر و من خالط الأنذال حقر .
من حلم عن عدوه ظفر به .
من لانت كلمته وجبت محبته .
ما عطب من استشار .
من شاور ذوي الألباب دل على الصواب .
من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ .
من كابد الأمور عطب.
من كف عنك شره فاصنع به ما سره .
من أمنت من أذيته فارغب في أخوته.
ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد نفس دائم و قلب هائم و حزن لازم .
من ترك الاستماع من ذوي العقول مات عقله.
من جانب هواه صح عقله.
من أعجب برأيه ضل و من استغنى بعقله زل و من تكبر على الناس ذل.
من لم يكن أكثر ما فيه عقله كان بأكثر ما فيه قتله.
من ضاق صدره لم يصبر على أداء حق, من كسل لم يؤد حق الله.
من عظم أوامر الله أجاب سؤاله.
من تنزه عن حرمات الله سارع إليه عفو الله.
من تواضع قلبه لله لم يسأم بدنه طاعة الله.
من غرس أشجار التقى جنى ثمار الهدى.
من عرف عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره.
من نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره.
من نظر في عيوب الناس و رضاها لنفسه فذلك الأحمق بعينه.
من أحبك نهاك و من أبغضك أغراك.
من أساء استوحش من عاب عيب.
من شتم أجيب.
من تورط في الأمور غير ناظر في العواقب فقد تعرض لمدرجات النوائب.
من أتى ذميا و تواضع له ليصيب من دنياه شيئا ذهب ثلثا دينه.
من لزم الاستقامة لزمته السلامة.
من نشر حكمة ذكر بها.
موت الأبرار راحة لأنفسهم و موت الفجار راحة للعالم.
من كتم علما فكأنه جاهل.
من كرم أصله حسن فعله.
من أهوى إلى متفاوت الأمور خذلته الرغبة.
من أطلق طرفه كثر أسفه.
من لجأ إلى الرجاء سقطت كرامته.
ما هدم الدين مثل البدع و لا أفسد الرجال مثل الطمع إياك و الأماني فإنها بضائع النوكى.
من تيقن أن الله سبحانه يراه و هو يعمل بمعاصيه فقد جعله أهون الناظرين.
من ضيّعه الاقرب أتيح له الابعد.
ما كلّ مفتون يعاتب.
من جرى في عنان أمله عثر بأجله.
من أبطأَ به عمله لم يسرع به حسبه.
من كفّارات الذّنوب العظام إغاثة الملهوف، والتّنفيس عن المكروب.
ما أضمر أحد شيئاً إلاّ ظهر في فلتات لسانه، وصفحات وجهه.
من ترك الشهوات كان حرا.
من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه [بـ] ما لا يعلمون.
من أطال الامل أساء العمل.
من حذّرك كمن بشَّرك.
من نصب نفسه للناس إماماً فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلّم نفسه ومؤدّبها أحقّ بالاجلال من معلّم الناس ومؤدّبهم.
من ترك قول: لا أدري، أصيبت مقاتله.
من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه، ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ.
من أَحبّنا أهل البيت فليستعدَّ للفقر جلباباً.
مثل الدنيا كمثل الحيَّة: ليّن مسّها، والسمّ النّاقع في جوفها، يهوِي إليها الغرّ الجاهل، ويحذرها ذو اللّبّ العاقل!
من قصَّر في العمل ابتلي بالهمّ، ولا حاجة لله فيمن ليس لله في نفسه وماله نصيب.
من أعطي أَربعاً لم يحرم أربعاً: من أعطي الدعاء لم يحرم الاجابة، ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة، ومن أعطي الشكر لم يحرم الزّيادة.
ما عال امرؤ اقتصد.
معرفة العلم دين يدان به، به يكسب الانسان الطاعة في حياته، وجميل الاحدوثة بعد وفاته، والعلم حاكم، والمال محكوم عليه.
من وضع نفسه مواضع التّهمة فلا يلومنّ من أساء به الظنَّ.
من ملك استأثر، ومن استبدّ برأيه هلك، ومن شاور الرّجال شاركها في عقولها، ومن كتم سرّه كانت الخيرة بيده.
من قضى حقّ من لا يقضي حقّه فقد عبده.
من استقبل وجوه الاراء عرف مواقع الخطا.
من أحدّ سنان الغضب لله قوي على قتل أشدّاء الباطل.
ما اختلفت دعوتان إلاّ كانت إحداهما ضلالة.
ما شككت في الحقّ مذ أريته.
ما كذبت ولا كذّبت، ولا ضللت ولا ضلّ بي.
من أبدى صفحته للحقّ هلك.
من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع.
متى أشفي غيظي إذا غضبت؟ أحين أعجز عن الانتقام فيقال لي: لو صبرت؟ أم حين أقدر عليه فيقال لي: لو عفوت.
من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر، ومن خاف أمن، ومن اعتبر أبصر،من أبصر فهم، ومن فهم علم.
من لان عوده كثفت أَغصانه.
من نال استطال.
من أشرف أفعال الكريم غفلته عمَّا يعلم.
من كساه الحياء ثوبه لم ير النَّاس عيبه.
من أَصبح على الدّنيا حزيناً فقد أَصبح لقضاء الله ساخطاً، ومن أصبح يشكو مصيبةً نزلت به فقد أَصبح يشكو ربّه، ومن أَتى غنيَّاً فتواضع لغناه ذهب ثلثا دينه، ومن قرأ القرآن فمات فدخل النَّار فهو ممَّن كان يتَّخذ آيات الله هزواً، ومن لهج قلبه بحبّ الدّنيا التاط قلبه منها بثلاث: همٍّ لا يغبّه، وحرص لا يتركه، وأمل لا يدركه.
من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطّويلة.
من أَطاع التَّواني ضيَّع الحقوق، ومن أَطاع الواشي ضيَّع الصَّديق.
من ظنَّ بك خيراً فصدّق ظنَّه.
مرارة الدّنيا حلاوة الاخرة، وحلاوة الدّنيا مرارة الاخرة.
مر أَهلك أَن يروحوا في كسب المكارم، ويدلجوا في حاجة من هو نائم، فوالَّذي وسع سمعه الاصوات ما من أَحد أَودع قلبا سرورا إلاّ وخلق الله له من ذلك السّرور لطفاً، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتَّى يطردها عنه كما تطرد غريبة الابل.
من تذكّر بعد السَّفر استعدَّ.
ما قال النَّاس لشيء: طوبى له، إلاّ وقد خبأ له الدَّهر يوم سوء.
ما أَكثر العبر وأَقلّ الاعتبار!
من بالغ في الخصومة أَثم، ومن قصَّر فيها ظلم، ولا يستطيع أَن يتّقي الله من خاصم.
ما أهمَّني ذنب أمهلت بعده حتَّى أصلّي ركعتين [وأسأل الله العافية].
ما المبتلى الَّذي قد اشتدَّ به البلاء، بأَحوج إلى الدّعاء من المعافى الّذي لا يأمن البلاء!
ما زنى غيور قطّ.
مودَّة الاباء قرابة بين الابناء، والقرابة إلى المودَّة أَحوج من المودَّة إلى القرابة.
ما ظفر من ظفر الاثم به، والغالب بالشرّ مغلوب.
من العصمة تعذّر المعاصي.
ماءُ وجهك جامد يقطره السّؤال، فانظر عند من تقطره.
قيل له (عليه السلام): لو سدّ على رجل باب بيته، وترك فيه، من أَين كان يأتيه رزقه؟فقال(عليه السلام): من حيث كان يأتيه أجله.
من ضنّ بعرضه فليدع المراء.
من الخرق المعاجلة قبل الامكان، والاناة بعد الفرصة.
من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج النَّاس إليه، فمن قام لله فيها بما يجب عرَّضها للدَّوام والبقاء، ومن لم يقم لله فيها بما يجب عرَّضها للزَّوال والفناء.
من هوان الدّنيا على الله أَنّه لا يعصى إلاَّ فيها، ولا ينال ما عنده إلاَّ بتركها.
من طلب شيئاً ناله أَو بعضه.
ما خير بخير بعده النَّاُ، وما شرّ بشرٍّ بعده الجنّة، وكلّ نعيم دون الجنّة محقور،كلّ بلاء دون النَّار عافية.
من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
من فاته حسب نفسه لم ينفعه حسب آبائه.
مقاربة النّاس في أَخلاقهم أمن من غوائلهم.
من أومأ إلى متفاوت خذلته الحيل.
ما أحسن تواضع الاغنياء للفقراء طلباً لما عند الله! وأحسن منه تيه الفقراء على الاغنياء اتّكالاً على الله.
ما استودع الله امرأ عقلاً إلاَّ استنقذه به يوماً ما!
من صارع الحقّ صرعه.
من صبر صبر الاحرار، وإلاَّ سلا سلوَّ الاغمار.
مسكين ابن آدم: مكتوم الاجل، مكنون العلل، محفوظ العمل، تؤلمه البقّة، وتقتله الشّرقة، وتنتنه العرقة.
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن عمل لدينه كفاه الله أَمر دنياه، ومن أحسن فيما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين النَّاس.
من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنَّما شكاها إلى الله، ومن شكاها إلى كافر فكأنّما شكا الله.
ما كان الله ليفتح على عبد باب الشّكر ويغلق عنه باب الزّيادة، ولا ليفتح على عبد باب الدّعاء ويغلق عنه باب الاجابة، ولا ليفتح على عبد باب التّوبة ويغلق عنه باب المغفرة.
ما أنقض النَّوم لعزائم اليوم.
من اتّجر بغير فقه ارتطم في الرّبا.
من عظّم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها.
من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهوته.
ما مزح امرؤ مزحة إلاَّ مجّ من عقله مجّة.
ما لابن آدم والفخر: أَوّله نطفة، وآخره جيفة، و لا يرزق نفسه، ولا يدفع حتفه.
منهومان لا يشعبان: طالب علم، وطالب دنيا.
ما الـمجاهد الشّهيد في سبيل الله بأعظم أَجراً ممّن قدر فعفّ، لكاد العفيف أن يكون ملكاً من الملائكة.
ما أخذ الله على أهل الجهل أَن يتعلَّموا حتَّى أخذ على أَهل العلم أَن يعلّموا.
من عَذُبَ لسانه كثرت إخوانه.
من حسنت به الظنون رمقته العيون.
من عمل في السر ما يستحي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر.
ما حار من استخار ولا ندم من استشار.
من أراد البقاء ولا بقاء,فليباكر الغذاء وليخفف الرداء وليقلَّ غشيان النساء.
سئل "ع" عن اعلم الناس , فقال: من جمع علم الناس إلى علمه.
من كان على يقين فشك فليمض على يقينه,فان الشك لا ينقض اليقين.
من أحبني وجدني عند مماته بحيث يحب,ومن أبغضني وجدني عند مماته بحيث يكره .
من افضل العبادة الصمت وانتظار الفرج.
من لم يتأمل بعين عقله لم يقع سيف حيلته إلا على مقاتله.
ما عبدتُكَ خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك,ولكن.وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك.
من عزّى الثكلى أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.
من أفتى الناس بغير علم لعنته الأرض والسماء.
من سعادة الرجل أن تكون زوجته موافقة وأولاده أبراراً,وإخوانه أتقياء,و جيرانه صالحين,ورزقه في بلده.
من سئل فوق حقه استحق الحرمان.
من سرته الحسنة وساءته السيئة فهو مؤمن.
ما من أحد ابتلى وان عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء.
من فسدت بطانته كان كمن غَصَّ بالماء فانه لو غص بغيره لأساغ الماء غصته.
مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلة للماشي.
مرض الصبي كفارة لوالديه.
من طلب الدين بالجدل تزندق.
ما من لبن رضع به الصبي أعظم بركة عليه من لبن أمه.
من حفظ لسانه ستر الله عورته.
ما من شيء أحقَ بطول السجن من اللسان.
ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب.
من أشتبه عليكم أمره فانظروا إلى خلطائه.
مجالسة الأشرار توجب سوء الظن بالأخيار.
من مشى إلى صاحب بدعة فوقَّره فقد سعى في هدم الإسلام.
من كان له مال فإياه والفساد فان إعطاءه في غير حقه تبذير وإسراف , وهو يرفع ذكر صاحبه في الناس ويضعه عند الله, ولم يُضِع امرؤ ما له في غير حقه وعند غير أهله إلا حرمة الله شكرهم وكان لغيره ودهم.
من كان له مال فليصل به القرابة,وليحسن منه الضيافة وليفك به العاني والأسير,فإن الفوز بهذه الخصال مكارم الدنيا وشرف الآخرة.
من وجد ماء وترابا ثم افتقر فأبعده الله.
من مات بغير وصية مات ميتة جاهلية.
من كنوز الإيمان الصبر على المصائب,والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد,ولا إيمان لمن لا صبر له.
ما تحمد الله عليه فهو منه,وما تستغفر الله منه فهو منك.
من شاور ذوي الألباب دل على الصواب.
من تحرى القصد خفة عليه المؤن.
من كف عنك شره فاصنع به ما سره,ومن أمنت من أذيته فارغب في اخوّته.
من فتح على نفسه باباً من المسألة فتح الله عليه باباً من الفقر.
ما هدم الدين مثل البدع,ولا أفسد الرجال مثل الطمع.
موت الأبرار راحة لأنفسهم وموت الفجار راحة للعالم.
ما كان الرفق في شيء إِلا زانه,ولا كان الخرق في شيء إلا شانه.
من لانت كلمته وجبت محبته.
من رجا شيئاً طلبه,ومن خاف شيئا هرب منه.
ما من حركة إِلا وأنت تحتاج فيها إلى المعرفة.
من أعجبته آراؤه غلبته أعداؤه.
من زرع العدوان حصد الخسران ومن ذكر المنية نسي الأمنية ومن قعد به العقل قام به الجهل.
من عرف نفسه فقد عرف ربه.
ما من يوم يمر على ابن آدم إِلا قال له أنا يوم جديد وأنا عليك شهيد فقل فيّ خيراً واعمل خيراً أشهد لك به يوم القيامة فانك لن تراني بعد أبدا.
ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت عليه مؤونة الناس فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرض النعمة للزوال.
من أمل إنسانا هابه ومن جهل شيئا عابه والفرصة خلسة وعنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه.
من استغنى بالله افتقر الناس إليه ومن اتقى الله احبه الناس.
موت الإنسان بالذنوب اكثر من موته بالأجل وحياته بالبر اكثر من حياته بالعمر.
من أمل فاجراً كان أدنى عقوبته الحرمان.
من وعظ أخاه سراً فقد زانه ومن وعظه علانية فقد شانه.
مقتل الرجل بين لحييه والرأي مع الأناة وبئس الظهير الرأي الفطير.
من استحسن القبيح كان شريكاً.
من عجز عن معرفة نفسه فهو عن معرفة خالقه أعجز.
من بلغ السبعين اشتكى من غير علة.
من شرف هذه الكلمة وهي الحمد لله إن الله تعالى جعلها فاتحة كتابه وجعلها خاتمة دعوى أهل الجنة فقال " وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [يونس : 10] ".
المصــادر :
- كنز الفوائد (ج1,ج2) - نهج البلاغـة - مستدرك نهج البلاغـة.
حرف [ ن ]
نفس المرء خطاه إلى أَجله.
نوم على يقين خير من صلاة في شكّ.
نحن النمرقة الوسطى، بها يلحق التَّالي، وإليها يرجع الغالي.
نعم الطّيب المسك، خفيف محمله، عطر ريحه.
قيل له "ع"ما التوبة النصوح ؟ فقال : ندم بالقلب و استغفار باللسان وعقد على أن لا يعود.
نعم الناصر الجواب الحاضر.
نبه بالتفكر قلبك وجاف عن الليل جنبك واتقي الله ربك.
المصــادر :
- نهج البلاغـة - مستدرك نهج البلاغـة.
حرف [ هـ ]
هانت عليه نفسه من أمر عليه لسانه .
همة العاقل ترك الذنوب و إصلاح العيوب.
همة الزاهد مخالفة الهوى و السلو عن الشهوات.
هلك فيَّ رجلان: محبّ غال ومبغض قال.
هلك خزَّان الاموال وهم أَحياء، والعلماء باقون ما بقي الدَّهر: أَعيانهم مفقودة،أَمثالهم في القلوب موجودة.
هلك امرؤ لم يعرف قدره.
قال(عليه السلام) وقد مرّ بقذر على مزبلة: هذا ما بخل به الباخلون , و روي في خبر آخر أَنه قال: هذا ما كنتم تتنافسون فيه بالامس!
قال(عليه السلام) في صفة الغوغاء: هم الَّذين إذا اجتمعوا غلبوا، وإذا تفرَّقوا لم يعرفوا , وقيل: بل قال: هم الَّذين إذا اجتمعوا ضرّوا، وَإذا تفرَّقوا نفعوا , فقيل: قد علمنا مضرة اجتماعهم، فما منفعة افتراقهم؟فقال: يرجع أَصحاب المهن إلى مهنهم، فينتفع النَّاس بهم، كرجوع البنَّاء إلى بنائه، والنَّسَّاج إلى منسجه، والخبّاز إلى مخبزه.
قيل له (عليه السلام): صف لنا العاقل , فقال(عليه السلام): هو الّذي يضع الشَّيء مواضعه , قيل: فصف لنا الجاهل , قال: قد فعلت.
المصــادر :
- كنز الفوائد (ج1,ج2) - نهج البلاغـة .
حرف [ و ]
واعجباه! أتكون الخلافة بالصَّحابة ولاتكون بالصَّحابة والقرابة؟
والله لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم.
وجهوا آمالكم إلى من تحبه قلوبكم.
وكل الرزق بالحمق ووكل الحرمان بالعقل ووكل البلاء بالصبر.
المصــادر :
- نهج البلاغـة - مستدرك نهج البلاغـة.
حرف [ ي ]
يابن آدم، إذا رأيت ربَّك سبحانه يتابع عليك نعمه وأنت تعصيه فاحذره.
يأتي على النَّاس زمان لا يقرَّب فيه إلاَّ الماحل، ولا يظرَّف فيه إلاّ الفاجر، ولا يضعَّف فيه إلاَّ المنصف، يعدّون الصَّدقة فيه غرما، وصلة الرَّحم منّا، والعبادة استطالة على النَّاس! فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة الاماء، وإمارة الصّبيان، وتدبير الخصيان!
رؤي عليه إزار خلق مرقوع، فقيل له في ذلك , فقال(عليه السلام): يخشع له القلب، وتذلّ به النَّفس، ويقتدي به الْمؤمنون.
ينزل الصَّبر على قدر المصيبة، ومن ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط أجره.
يابن آدم ما كسبت فوق قوتك، فأنت فيه خازن لغيرك.
يوم المظلوم على الظَّالم أشدّ من يوم الظَّالم على المظلوم.
يابن آدم، كن وصيَّ نفسك، واعمل في مالك ما تؤثرأن يعمل فيه من بعدك.
يابن آدم، لا تحمل همَّ يومك الَّذي لم يأتك على يومك الَّذي قد أَتاك، فإنّه إن يك من عمرك يأت الله فيه برزقك.
ينام الرَّجل على الثّكل، ولا ينام على الحرب.
يوم العدل على الظَّالم أَشدّ من يوم الجور على المظلوم!
يا أَسرى الرَّغبة أَقصروا فإنَّ المعرّج على الدّنيا لا يروعه منها إلاَّ صريف أَنياب الحدثان. أيّها النَّاس، تولَّوا من أَنفسكم تأْديبها، واعدلوا بها عن ضراوة عاداتها.
يغلب المقدار على التَّقدير، حتَّى تكون الافة في التَّدبير.
يأتي على النَّاس زمان عضوض، يعضّ الموسر فيه على ما في يديه ولم يؤمر بذلك، قال الله سبحانه: " وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [البقرة : 237] ", تنهد فيه الاشرار، وتستذلّ الاخيار، ويبايع المضطرّون، وقد نهى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) عن بيع المضطرّين.
يهلك فيَّ رجلان: محبّ مفرط، وباهت مفتر.
يا معشر التجار ، الفقه ثم المتجر ، الفقه ثم المتجر ، الفقه ثم المتجر و الله للرِّبا في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفا ، شوبوا أيمانكم بالصدق ، التاجر فاجر ، و الفاجر في النار إلا من اخذ الحق و أعطى الحق .
يا معشر التجار ، اتقوا الله ، وقدموا الاستخارة ، وتبركوا بالسهولة ، و اقتربوا من المبتاعين ، وتزينوا بالحلم ، و تناهوا عن اليمين ، وجانبوا الكذب ، وتجافوا عن الظلم ، و انصفوا المظلومين ، و لا تقربوا الزنا ، و أوفوا الكيل و الميزان ، ولا تبخسوا الناس أشياءهم ، ولا تعثوا في الأرض مفسدين.
يوشك أن يفقد الناس ثلاثا,درهماً حلالاً،ولساناً صادقاً وأخاً يستراح إليه.
يد الله فوق رأس الحاكم ترفرف بالرحمة فإذا حاف وكله الله إلى نفسه.
مر "ع" برجل يتكلم بفضول الكلام فوقف عليه وقال:يا هذا إنك تملي على حافظيك كتاباً إلى ربك,فتكلم بما يعنيك ودع ما لا يعنيك.
يا ابن آدم أزعمت أن الذي نهاك دهاك؟إِنما دهاك أسفلُك وأعلاك,وربك بريء من ذاك.
يا أهل الغرور ما الهجكم بدار خيرها زهيد وشرها عتيد ونعيمها مسلوب وعزيزها منكوب ومسالمها محروم ومالكها مملوك وتراثها متروك.
رأى "ع" رجلاً يجر ثيابه فقال"ع":يا هذا اقصر من ثيابك فانه أتقى وأنقى وأبقى.
المصــادر :
- نهج البلاغـة - مستدرك نهج البلاغـة.