القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب
أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها .. تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر
__________________
اللهم ألهمنا مِن حَمدك وتقديسِ مجدكَ ما يَكون مُكمّلاً لنا لِما أنت أهلُه مِن رفدك.
واجعَل كلّ ليلةٍ ويومٍ حضرَ منهُ خيراً ممّا مضى قبلُه ، وضاعف لنا خير ذلك وفضله حتى نكون مُجتهدين بالاعمالِ والاقوالِ، في زيادات الكمال والاقبال ، ومُتعوّضينَ من نُقصان الاعمار بانقضاء اللّيل والنّهار ، بما نظهرُ به من الاستظهار للمقام تحت التُرابِ والاحجارِ، ولدفعِ هوال يوم الاخطارِ، ولعمارة دار القرار
___________
روي عن رسول الله (ص) : ألا أُحدّثكم عن أقوام ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم يوم القيامة الأنبياء والشهداء بمنازلهم من الله على منابر من نور ،
فقيل : من هم يا رسول الله ؟!.. قال : هم الذين يحبّبون عباد الله إلى الله ، ويحبّبون عباد الله إليّ ،
قال : يأمرونهم بما يحب الله ، وينهونهم عمّا يكره الله ، فإذا أطاعوهم أحبهم الله