الشهيد حسن أحمد طيراني شهيد من ابطال افواج المقاومة اللبنانية امل :
بطل رأى الله فأحبه وعرف أن الشهادة طريق لمرضاته فسلكها الى أن لملم كفنه جسده الممزق صارخا "اللهم تقبل منا هذا القربان".
لا يفهمه ألا الذين عايشوه وجاهدوا معه أيام الشدة ثائر جسد البطولة مقاوم أتخذ الأرض فراشا والسماء غطاءا معتقل لكنه حر وراء القضبان أحيا عاشوراء في المعتقل فسال الدم على جبينه ناطقا "حيدر"أنه "الشهيد حسن أحمد طيراني ".
بطل أرعب المحتل بحنكته العسكرية ألحق بالغزاة أفظع الخسائر المادية والمعنوية حتى أطلقوا عليه لقب"هتلر".
خاض العديد من العمليات البطولية دفاعا عن الأرض العاملية فهو مفجر عربات نقل السياح الأسرائيليين الى الجنوب والمنتفض في مواجهات عاشوراء في النبطية عام "1983"والمنفذ لتفجير ناقلات الجند على مشارف قلعة الشقيف حمل لواء المحرومين وقضيتهم حتى أستشهاده مع رفيق دربه وابن عمه علي في مواجهات بطولية على مشارف النبطية في 31أذار1987.
أب لطفلين تربوا في دفء عباءة جدهم الشهيد الشاهد المقاوم الصابر الحارس الأمين للأرض التي أمتزجت بدماء ولده الشهيد.
لقد جسد حسن طيرانر كل معان التي لا يفهمها ألا الذين أختاروها مع أبن عمه علي وأمثالهم ممن باعوا الدنيا وأستأنسوا بالشهادة فكانوا الخالدين.