.·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ديوان أمير المؤمنين صلوات الله عليه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karrar7aidar
مــشــــرف
مــشــــرف
karrar7aidar


المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 26/07/2010

ديوان أمير المؤمنين صلوات الله عليه Empty
مُساهمةموضوع: ديوان أمير المؤمنين صلوات الله عليه   ديوان أمير المؤمنين صلوات الله عليه Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 11, 2010 1:45 pm

قـافـية الـهـمـزة

يقول عليه السلام في فضـل العلم:[البحر البسيط]

الــــنــــاس مــــــــن جــــهــــة الــتــمــثــال أكــــفـــــاء أبـــــــــــوهــــــــــــم آدم , والأم iiحـــــــــــــــــــــــوّاءُ(1)
وإنــــــمــــــا أمــــــهــــــات الــــــنــــــاس iiأوعــــــيــــــة مـــســـتـــودعــــات , ولــــلأحـــــســـــاب آبــــــــــــــاءُ
فــــــإن يـــكـــن لـــهـــم مــــــن أصــلــهـــم شـــــــرف يـــفــــاخــــرون بـــــــــــه , فــالـــطـــيـــن والـــــمــــــاءُ
وإن أتــــيـــــت بـــفـــخــــر مــــــــــن ذوي iiنـــــســـــب فــــــــــــإن نــســبـــتـــنـــا جـــــــــــــود وعــــلــــيـــــاءُ
مــــــــا الــفـــضـــل إلا لأهــــــــل الــعـــلـــم iiإنــــهــــم عـــلــــى الـــهــــدى لــــمــــن اســتـــهـــدى iiأدلاءُ(2)
وقــيــمــة الـــمـــرء مــــــا قـــــــد كـــــــان يـحــســنــه والــجــاهـــلـــون لأهــــــــــل الـــعــــلــــم iiأعـــــــــــداءُ
فــــقــــم بــعـــلـــم , ولا تــطـــلـــب بـــــــــه بـــــــــدلاً فــالــنــاس مـــوتـــى , وأهـــــــل الــعــلـــم iiأحـــيــــاءُ



يقول عليه السلام في الأصدقاء والزمن:[البحر الوافر]

تــــــغــــــيــــــرت الـــــــــمـــــــــودة iiوالإخـــــــــــــــــــاء وقـــــــــــلّ الـــــصــــــدق , وانـــقــــطــــع الـــــرجــــــاءُ
وأســلــمـــنـــي الـــــزمـــــان إلــــــــــى iiصـــــديــــــق كــثـــيـــر الــــغــــدر , لــــيــــس لـــــــــه رعـــــــــاءُ(3)
ورُبّ أخ وفـــــــــيـــــــــت لــــــــــــــــــه بـــــــــحـــــــــق ولـــــــكـــــــن لا يــــــــــــــدوم لــــــــــــــه iiوفــــــــــــــاء
أخــــــــــــــــلاء إذا اســـتـــغـــنـــيــــت iiعـــــنـــــهــــــم وأعـــــــــــــــــداءٌ إذا نـــــــــــــــــزل iiالـــــــــبـــــــــلاء(4)



(1) التمثال : أي التشبيه . أكفاء : متساوون.
(2) أدلاء : مرشدون.
(3) رعاء : الإبقاء على أخيك.
(4) أخلاء : مفردها خليل أي صديق.


قـافـيـة الألــف

وقال عليه السلام يرثي النبي صلى الله عليه وآله وسلم:[البحر الطويل]

أمـــــن بــــعــــد تـــكــفـيــــن الـــنــبــــي iiودفـــــنــــه نـــعـــيـــــش بـــــآلاء , ونـــجــنــح iiلـلــسّـــــلــوى(1)
رُزئـــــــنـــــــا رســول الله حــــقـا , فـــلـــن iiنـــــــــرى بــذاك عــــــديــلاً , مــاحــيـــيـــنـــا مــــن iiالـــردى(2)
وكــنــــت لـــنــــا كــالـــحـــصــن , مــن دون iiأهــلــــه لــه مــــعــــقـل حــــرزٌ حـــــريــــزٌ مــــن iiالــــــعـــــدى
وكـــنــا بــمـــرآه نــــــــرى الـــنــــــــور iiوالـــــــهــــــدى صـــــــبــــاح مــــســــــاء , راح فــــــيـنـــا أو iiاغــتــدى
لــقــد غـــشـــيـــتـــنـــا ظُــلـــمـــــة , بــعـــد فــقـــده نــهــاراً وقـــد زادت عـلــى ظــلــــمــــة iiالــدجــــى(3)
فــيـا خيـــر مــن ضـــــمّ الــــجــــوانــــح iiوالــــحــــشـا ويــا خــــيـــر مــيــت ضــــمــه الــتـــرب iiوالـــــثــــــرى
كــأن أمــــــور الـــــنــــــــاس بــعـــدك ضُـــــمّـــــنـــــت ســفــيــنــة مـوج , حــيــن فـــي الـبـحـــر قــد iiســما
وضـــاق فــــضــــــــــاء الأرض عـــنــــــــا iiبــــــرُحـــبــــه لـفـقـد رســــــول الله , إذ قـــيـــــل قـد iiقـــــــضــــــى
فـقــد نـــزلـــت بــالــمـــســـلـــمـــيـــن مــصــــيـــبـــــة كـصـدع الـصـفا , لا شعـب لــلصـدع فـي iiالـصــفـا(4)
فــلـن يــستــقـل الـنـاس , مــــا حــــــلّ iiفــــيــــهـــم ولـن يــجــبـــر الــعـظــم الــذي مــنـهـم iiوهـــــــى(5)
وفـــي كــــل وقــــــتٍ لـــــلــصـــــلاة يـــهـــيـــجـــهــــا بــلالٌ , ويــدعـــو بـــــاســـمـــــه كـــــلـــــمـــــا iiدعـــا
ويــــــطـــــــلـــــــب أقـــوام مــواريــــــــــث iiهـــــالــــك وفــيــنـــا مــواريــــــــــث الـــــنــبـــوة iiوالــــــهــــــــدى

(1) الآلاء : النعم. السلوى : العزاء ونسيان المصائب.
(2) رزئنا : نزلت بنا مصيبة. الردى : الموت.
(3) الشعب : الشرخ. الصفا : الصخرة.
(4) وهى : انكسر , وضعف , وسقط.


قـافـيـة الــبــاء

قال عليـه السـلام:[البحر الطـويل]

لـــعــــمــــرك مـــــــــــا الإنـــــســــــان إلا iiبــــديـــنــــه فـــــلا تــتــرك الـتــقــوى اتــكـــالاً عــلـــى الــنــســبْ
فـــقــــد رفـــــــع الإســـــــلام ســلـــمـــان iiفـــــــارس وقــــد وضــــــع الـــشـــرك الــشــريــف أبــــــا لـــهـــبْ



وقـال عليـه السـلام في فضل السكوت:

أدّبــــــــت نــفـــســـي , فــــمــــا وجــــــــدت iiلــــهــــا بــــغــــيــــر تـــــقــــــوى الإلــــــــــــه , مــــــــــــن أدبِِ
فـــــــــــي كــــــــــل حـــالاتــــهـــــا , وإن iiقـــــصُـــــرت أفـــضــــل مـــــن صــمــتــهــا , عــــلــــى iiالــــكــــذبِِ
وغـــــيـــــبـــــة الـــــــنــــــــاس , إن iiغـــيـــبـــتـــهــــم حـــرّمـــهــــا ذو الـــــجـــــلال , فــــــــــي الـــكــــتــــبِِ
إن كـــــــــان مـــــــــن فــــضـــــة , كــــلامـــــك iiيــــــــا نـــفــــس فـــــــإن الــســـكـــوت , مـــــــن iiذهــــــــبِِ



وقال عليه السلام عن الفرج بعد الضيق:[البحر الوافر]

إذا اشــتــمــلــت عــــلـــــى الــــيـــــأس الـــقـــلـــوب وضـــــــــاق لــــمـــــا بــــــــه الــــصـــــدر iiالـــرحـــيـــبُ
وأوطـــــــنـــــــت الـــــمـــــكــــــاره iiواســـــتـــــقــــــرت وأرســـــــــت فــــــــي أمــاكــنــهـــا iiالـــخـــطــــوبُ(1)
ولـــــــــم تــــــــر لانـــكـــشـــاف الــــضـــــر وجــــــهـــــاً ولا أغـــــــنـــــــى بـــحـــيـــلــــتـــه الأريــــــــــــــــبُ(2)
أتـــــــــاك عــــلــــى قــــنـــــوط مـــــنـــــك iiغــــــــــوث يـــــمـــــنّ بـــــــــــه الــلـــطـــيـــف iiالـمــســتــجــيــبُ



(1) الخطوب : المصائب.
(2) الضر : الضرر. الأريب : العاقل.


قـافيـة الـتـاء



وقـال علـيـه السلام:[البحر الطويل]

الـــــم تـــــر أن الــدهـــر يــــــوم ولــيــلــة يكُـرّان مـن سبـت جديـد إلـى سـبـتِ(1)
فـقـل لجـديـد الـثـوب : لا بــد مــن iiبـلًـى وقل لاجتماع الشمل : لا بد من شتِّ(2)



وقال علـيـه السـلام:[مـجـزوء الــرمل]

إنـــــــمــــــــا الـــــدنـــــيـــــا iiفـــــــنــــــــاء لــــــيـــــــس لـــلـــدنـــيــــا iiثُـــــــبـــــــوتُ
إنـــــــمـــــــا الــــدنـــــيـــــا iiكــــبـــــيـــــت نـــــســـــجـــــتـــــه الــــعــــنــــكــــبــــوتُ
ولــــــقـــــــد يـــكـــفــــيــــك مــــنـــــهـــــا أيـــــــهـــــــا الــــطـــــالـــــب قــــــــــــــوتُ
ولــــعــــمـــــري عـــــــــــــن iiقــــلـــــيـــــل كـــــــــل مـــــــــن فـــيـــهــــا iiيـــــمـــــوتُ



وقال عليه السلام:

قــــد رأيــــت الــقـــرون كــيـــف iiتـفــانــت درســــت ثــــم قــيـــل : كـــــان iiوكــنـــتْ
هــــي دنــيــا كـحـيــة تـنــفــث iiالــســـم وإن كـــانــــت الــمَــجــسّــة لانــــــــتْ(3)
كـــــم أمـــــور وقـــــد تــشـــددت فــيــهــا ثـــــــم هـوّنــتــهــا عــــلــــيّ iiفــهـــانـــتْ

(1) يكران : يتكرران.
(2) بلي الثوب بلًى وبلاء : رث. والشت : التفرق.
(3) الجس : اللمس باليد والمجسة : الموضع الذي تقع عليه يده إذا جسه.


قـافـيـة الـجـيـم

وقال عليه السلام في الحِلم والجهل:[البحر الطويل]

لــئـــن كــنـــت مُـحـتـاجــاً إلـــــى الـحِــلــم iiإنـــنـــي إلــــى الـجـهــل فـــــي بــعـــض الأحـايــيــن iiأحـــــوجُ
ولـــــــي فـــــــرس لـلــحــلــم بـالــحــلــم iiمُــلـــجـــم ولــــــي فــــــرس لـلــجــهــل بـالــجــهــل iiمُـــســــرجُ
فـــمــــن شـــــــاء تـقــويــمــي فــــإنــــي iiمُــــقــــوّم ومـــــــن شـــــــاء تــعــويــجــي فــــإنــــي iiمُــــعــــوّجُ
وبــالــجــهــل لا أرضــــــــى ولا هــــــــو iiشــيــمــتــي ولــكــنــنــي أرضــــــــى بــــــــه حــــيــــن أُحـــــــــوجُ
فــــإن الــنــاس بــعـــض الــنـــاس فــيـــه iiسَـمــاجــة فـــقـــد صـــدقـــوا والـــــــذل بــالــحُـــر iiأســـمــــجُ(1)
ألا ربـــــمــــــا ضـــــــــــاق الـــفــــضــــاء بــــأهــــلــــه وأمــــكــــن مــــــــا بــــيــــن الأســــنّـــــة iiمَــــخـــــرجُ



وقـال علـيـه الـسـلام:[البحر المتقارب]

إذا الــــنــــائــــبــــات بـــــلـــــغــــــن iiالــــــــمـــــــــدى وكــــــــــــادت تــــــــــــذوب لــــــهــــــن الــــمُــــهـــــجْ
وحـــــــــــــلّ الــــــبـــــــلاء وبـــــــــــــان iiالـــــــعـــــــزاء فـــعــــنــــد الــتـــنـــاهـــي يــــــكــــــون iiالــــــفــــــرجْ



خـطـابـة لـلـصـديـقـة فـاطـمـة علـيـهـا السـلام:

قـــــرّبــــــي ذا الـــفــــقــــار فـــــاطــــــم iiمــــــنــــــي فـــأخــــي الــســيـــف كـــــــل يـــــــوم iiهــــيــــاجِ(2)
قـــــرّبـــــي الـــــصــــــارم الـــحُــــســــام فـــــإنــــــي راكــــــــب فــــــــي الــــرجــــال نــــحـــــو iiالـــهـــيـــاجِ
ورد الــــــيــــــوم نــــــاصــــــح يُــــــنــــــذر iiالــــــنـــــــا س جــــيــــوشــــاً كـــالـــبـــحــــر ذي iiالأمـــــــــــــواجِ
وردوا مُـــســـرعــــيــــن يــــبـــــغـــــون iiقــــتـــــلـــــي وأبــــــــيـــــــــك الـــــمُــــــحــــــب iiبــــالــــمـــــعـــــراجِ
ســـــــوف أُرضـــــــي الـمــلــيــك بــالــضـــرب iiمــــــــا عـــشــــت إلـــــــى أن أنـــــــال مـــــــا أنـــــــا iiراجِ(3)
مـــــــن ظـــهــــور الإســـــــلام أو يــــأتــــي الــــمــــو ت , شـــهـــيــــداً مــــــــــن شـــــاخــــــب iiالأوداجِ(4)

(1) السماجة : القباحة والخباثة.
(2) ذا الفقار : سيف الإمام علي عليه السلام.
(3) المليك : الإله والرب.
(4) شاخب الأوداج : متدفق عروق الرقبة أي شرايينها.


قـافـيـة الـحــاء

قال أبو جرول وهو رجل من هوازن كان من المشركين يوم حنين:

أنــــــــــا أبــــــــــو جـــــــــــرْول لا بَـــــــــــراح حــــتــــي نُــبـــيـــح الــــقــــوم أو iiنُــــبــــاحْ



فقـتله أميـر المؤمنين علـيـه السلام وقال:

قـــــد عـــلـــم الـــقـــوم لــــــدى الــصــيــاح أنـــــــي فــــــــي الــهــيــجــاء ذو iiنِــــطــــاح



قال عليه السلام في التأني[البحر الكامل]

الـــرفــــق يُــــمــــن والأنــــــــاة ســــعــــادة فــتـــأن فـــــي أمـــــر تُـــــلاق نــجــاحــا(1)



يـقـول عليه السلام في كتمان السر وعدم إفـشـائـه:[البحر المتـقارب]

فــــــــلا تُــــفــــش ســـــــــرك إلا iiإلــــيـــــك فـــــــــإن لــــكـــــل نـــصـــيـــح نــصــيـــحـــا
فــــإنــــي رأيــــــــت غُـــــــــواة iiالــــرجـــــال لا يـــتـــركـــون أديـــــمـــــاً صــحــيـــحـــا(2)



وقـال فـي أدب المُصاحبة:[البحر الطويل]

وصـاحــب خـيــار الــنــاس تــنــج مُـسـلّـمـاً ومـــن صـحــب الأشــــرار يــومــاً سـيُـجــرحُ
وإيـــــــاك يـــومــــاً أن تُـــمــــازح جــــاهــــلاً فتلـقـى الــذي لا تشـتـهـي حـيــن iiيـمــزحُ

(1) اليُمن : البركة.
(2) الغواة : المضلون المنقادون لأهوائهم. الأديم : الجلد المدبوغ.


قـافـيـة الــدال

ولما هاجر عليه السلام من مكة إلى المدينة ومعه الفواطم وأدركه

الطلب وهم ثمانية فوارس فشد عليهم بسيفه شدة ضيغم وقال:

خـــلّـــوا ســبــيــل الــمــؤمــن iiالـمــجــاهــد فـــــــي الله لا يــعــبـــد غــــيــــر iiالــــواحــــدِ
ويـــوقــــظ الـــنــــاس إلـــــــى الـمــســاجــدِ



قـال علـيـه السـلام يوم أحد:

أنـــــا عـــلـــيّ وابــــــن عــــــم iiالـمُـهــتــدي أصــــــــول بـــــــــالله الـــعـــزيـــز الأمــــجـــــدِ
وفــــالـــــق الإصــــبـــــاح رب iiالــمــســـجـــدِ



وله عليه السلام في البِطنة:[البحر الطويل]

وحـــســـبـــك داء أن تـــبـــيـــت iiبِــبــطـــنـــة وحــولــك أكــبــاد تــحـــن إلـــــى iiالــقِـــدِّ(1)



وله عليه السلام في قريش:[البحر الطويل]

قـــــريــــــش بـــدتــــنــــا بــــالــــعــــداوة iiأولاً وجــــــاءت لـتُـطــفــي نــــــور رب iiمــحــمـــدِ
بـأفــواهــم والـبــيــض بـالـبــيــض تـلـتــقــي بـأيـديـهـم مــــن كــــل عــضـــب مُـهــنــدِ(2)

(1) البطنة : الامتلاء الكثير من الطعام.
(2) العضب : السيف القاطع. المهند : السيف.


قـافـيـة الــراء

قال مرحب اليهودي يوم خيبر:[الرجز]

قـــد عـلـمـت خـيـبـر أنــــي iiمــرحــب شــاكــي الــســلاح بــطــل مــجـــرّبُ
أطــعـــن أحـيــانــاً وحـيــنــاً iiأضــــــرب إذا الــلــيـــوث أقــبـــلـــت iiتــلــتــهــبُ



فـأجـابـه علـي عليه السلام:

أنــا الــذي سمّـتـنـي أمـــي iiحـيــدره ضـرغــام آجـــام ولـيــث iiقــســورهْ(1)
عـبــل الـذراعـيــن شــديــد iiالـقـصــره كـلـيـث غـابــات كـريــه iiالـمـنـظـرهْ(2)
أكيـلـكـم بالـسـيـف كـيــل iiالـسـنـدره أضـربـكـم ضــربــاً يُـبـيــن الـفِـقــرهْ(3)
وأتــــــرك الـــقـــرن بـــقـــاع iiجـــــــزره أضــرب بالـسـيـف رقـــاب الـكـفـرهْ(4)
ضـــــرب غــــــلام مـــاجـــد iiحــــــزوّره مــن يـتـرك الـحـق يُـقــوّم iiصـعــرهْ(5)
أقــتــل مـنـكــم سـبـعــة أو iiعــشـــره فـكـلـكــم أهـــــل فــســـوق iiفـــجـــرهْ



(1) آجام : جمع أجمة , وهي مأوى الأسد. قسورة : أسد.
(2) قصرة : أصل العنق.
(3) أكيلكم : أقتلكم قتلاً سريعاً. السندرة : مكيال ضخم. الفقرة : أي يزيل فقرة الظهر.
(4) الجزرة : ما أبيح ذبحه.
(5) الجزورة : الغلام إذا اشتد وقوي. الصعر : ميل في العنق.


قـافـيـة الــزاي

روي أن عمرو بن عبد ود نادى يوم الخندق من يبارز فقام علي عليه السلام وقال له يا نبي الله

أنا , فقال اجلس إنه عمرو ثم كرر عمرو بن عبد ود النداء وجعل يوبّخ المسلمين ويقول

أين جنتكم التي تزعمون من قُتل منكم دخلها أفلا يبرز إليّ رجل وقال:]مجزوء الكامل[

ولـــــــقــــــــد بُـــــــحــــــــت مـــــــــــــــن iiالـــــــنــــــــدا ء بــجــمـــعـــكـــم هـــــــــــــل مـــــــــــــن مُــــــبـــــــارزْ
ووقـــــــــفـــــــــت إذ جـــــــــبــــــــــن الــــــشــــــجـــــــا ع بـــــمـــــوقـــــف الــــــــقــــــــرن iiالــــمُــــنــــاجــــزْ(1)
إنـــــــــــــــــــــي كــــــــــذلـــــــــــك لــــــــــــــــــــــم iiأزل مُــــتــــســــرّعـــــاً نــــــــحـــــــــو iiالــــــهــــــزاهــــــزْ(2)
إن الـــــــشـــــــجـــــــاعــــــــة والـــــــــســــــــــمــــــــــا حــــــــــة فــــــــــي الـــفـــتــــى خـــــيـــــر الـــغـــرائــــزْ



فبرز إليه علي عليه السلام وهو يقول:[مجزوء الكامل]

يــــــــــــا عــــــمــــــرو ويــــــحــــــك قــــــــــــد أتــــــــــــا ك مُــــجــــيــــب صــــــوتــــــك غــــــيــــــر iiعــــــاجـــــــزْ
ذو نـــــــــــــــــيّــــــــــــــــــة iiوبـــــــــــصــــــــــــيــــــــــــرة والــــــصـــــــدق مُــــنــــجـــــي كــــــــــــــل فـــــــائـــــــزْ
ولـــــــقـــــــد دعــــــــــــــوت إلـــــــــــــــى iiالـــــــبــــــــرا ز فــــــتــــــى يُــــجــــيـــــب إلـــــــــــــى الــــمــــبـــــارزْ
يُـــــعـــــلـــــيـــــك أبــــــــــيـــــــــــض صــــــــــارمـــــــــــاً كــــالـــــمـــــلـــــح حــــــتــــــفـــــــاً iiلـــلــــمُــــنــــاجــــزْ
إنــــــــــــــــــــي لأرجـــــــــــــــــــــو أن iiأُقـــــــــــــــــــــي م عــــــلــــــيـــــــك نــــــائــــــحـــــــة الــــجـــــنـــــائـــــزْ
مـــــــــــــــن ضـــــــربــــــــة نـــــــجــــــــلاء يــــــــــــــــب قــــــــــــى صـــيـــتـــهـــا عــــــنــــــد الــــهــــزاهـــــزْ(3)



(1) القرن المناجز : الخصم المحارب.
(2) الهزاهز : الحروب والبلايا.
(3) نجلاء : واسعة.


قـافـيـة الـسـيـن

وله عليـه السلام فـي السيف والخنجر:

الـــســـيــــف والــخـــنـــجـــر iiريــحـــانـــنـــا أفّ عـــــــلــــــــى الـــــنـــــرجـــــس iiوالآسِ
شــــرابــــنــــا مــــــــــــن دم أعــــدائــــنــــا وكـــأســــنــــا جــمـــجـــمـــة الــــــــــــراسِ



وقـال عليه السلام:

لا تــتـــهـــم ربــــــــك فــيـــمـــا iiقــــضـــــى وهـــــــوّن الأمــــــــر عــــلــــى الــنـــفـــسِ
لـــــكـــــل هــــــــــم فــــــــــرج iiعـــــاجـــــل يــأتـــي عــلـــى الـمُـصـبــح iiوالـمُـمـســي



وينسب إليه عليه السلام:[البحر البسيط]

الـعـلــم زيــــن فــكــن لـلـعـلـم iiمـكـتـسـبـا وكـــن لـــه طـالـبـاً مـــا عـشــت مقتـبـسـا
واركــــن إلــيــه وثــــق بــــالله واغــــن بــــه وكـــن حلـيـمـاً رزيــــن الـعـقــل iiمـحـتـرسـاً
لا تــســأمــن فـــإمـــا كـــنـــت مـنـهـمــكــاً فــي العـلـم يـومـاً وإمـــا كـنــت iiمنغـمـسـا
وكــن فـتـى ناسـكـاً مـحـض التـقـى iiورعــاً لــلــديــن مـغـتـنـمــا لـلـعــلــم مـفـتــرســا
فــمـــن تـخــلّــق بـــــالآداب ظــــــل بـــهـــا رئــيــس قــــوم إذا مــــا فـــــارق iiالــرُؤســـا
واعـلـم هُـديــت بـــأن الـعـلـم خـيــر iiصـفــا أضـحــى لطـالـبـه مــــن فـضـلــه iiسـلـســا



وينسب إليه عليه السلام:[البحر الطويل]

أيـــحـــســـب أولاد الــجــهـــالـــة أنـــــنـــــا علـى الخيـل لسنـا مثلهـم فـي الـفـوارسِ


قـافـيـة الـصـاد

وقـال عليه السلام:

أتــــمّ الــنــاس أعـرفـهــم iiبـنـقـصــه وأقـمـعــهــم لـشـهــوتــه وحـــرصـــهْ
فـدان علـى السـلامـة مــن iiيُـدانـي ومـن لـم تــرض صحبـتـه فأقـصـهْ(1)
ولا تـسـتــغــل عــافــيــة iiبـــشـــيء ولا تـسـتـرخــصــن أذى iiلــرخـــصـــهْ
وخـلّ الفحـص مــا استغنـيـت iiعـنـه فكـم مُستجـلـب عيـبـاً iiبفحـصـهْ(2)



لمـا بلـغ عمرو بن العاص مسير علي عليه السلام إلى صفين قال:

لا تحـسـبـنـي يــــا عــلــيّ iiغــافــلا لأوردنّ الــــكــــوفــــة iiالـــقـــنـــابـــلا
بجـمـعـي الـعــام وجـمـعــي iiقــابــلا



فبلغ ذلك علياً عليه السلام فقال:

لأوردنّ الـعـاصــي ابــــن iiالـعــاصــي سبعـيـن ألـفــاً عـاقــدي iiالـنـواصـي
مُستـحـلـقـيـن حــلـــق iiالــــــدلاص قـد جنّـبـوا الخـيـل مــع الـقـلاصِ(3)
آســــاد غــيــل حــيـــن لا iiمــنـــاصِ



(1) أقصه : أبعده.
(2) الفحص : الاختبار.
(3) الدلاص : حليقي الشعر. القلاص : جمع قلوص وهي الناقة.


قـافـيـة الـضـاد

وقال عليـه السلام:[البحر الطويل]

سأمنـح مالـي كـل مـن جـاء طالـبـاً وأجعله وقفـاً علـى القـرض والفـرضِ
فـإمـا كـريـم صُـنـت بالـمـال iiعـرضــه وإما لئيم صُنت من لؤمه عِرضي(1)



وقال عليه السلام:

إذا أذن الله فــــــــــــي iiحــــــاجــــــة أتــــــاك الــنــجــاح بـــهـــا iiيـــركـــضُ
وإن أذن الله فـــــــــــي iiغـــيــــرهــــا أتـــــى دونــهـــا عـــــارض يـــعـــرضُ



وقـال عليـه السلام:[البحر الوافر]

لــنــا مــــا تــدّعــون بـغــيــر iiحـــــق إذا مـيــز الـصـحــاح مــــن الــمــراضِ
عــرفــتـــم حــقــنـــا iiفـجـحـدتــمــوه كـمـا عُــرف الـسـواد مـــن الـبـيـاضِ
كـــتـــاب الله شــاهــدنــا عـلـيــكــم وقـاضـيـنــا الإلـــــه فـنــعــم iiقـــــاضِ



وينسب إليـه عليه السلام:أنـه قـال فـي جـواب مـعاويـة:

إن كـنـت ذا عـلــم بـمــا الله قـضــى فاثبـت أُصادقـك وسيـفـي iiمُنتـضـى



(1) صنت : حفظت.


قـافـيـة الـطـاء

وقال عليه السلام:

نــحـــن نـــــؤمّ الـنــمــط iiالأوســطـــا لـســنــا كــمـــن قــصّـــر أو iiأفـــرطـــا



وقال عليه السلام:[البحر البسيط]

اصبر على الدهر لا تغضب على أحد فلا ترى غيـر مـا فـي اللـوح مخطـوطُ
ولا تُقـيـمـن بــــدار لا انـتـفــاع iiبــهــا فــالأرض واسـعـة والــرزق iiمـبـسـوطُ


قـافـيـة الـظـاء



وقال عليه السلام:

نــوم امــرىء خـيـر لــه مـــن iiيـقـظـه لــم يُــرض فيـهـا الكاتبـيـن iiالحفـظـه
وفــي صــروف الـدهـر لـلـمـرء iiعِـظــهْ


قـافـيـة الـعـيـن

قال عليه السلام:

لا تــصــنــع الــمــعــروف فــــــي ســـاقـــط فــــــــذاك صُــــنــــع ســــاقــــط iiضــــائــــعُ
وضــعـــه فـــــي حــــــرّ كـــريـــم , يـــكـــن عُـــرفـــك مِــســكــاً عَـــرفـــه iiضـــائـــعُ(1)



وينسب إليه عليه السلام:[البحر الطويل]

ذنـــوبـــي إن فـــكـــرت فــيــهــا iiكــثــيـــرة ورحــمــة ربــــي مــــن ذنــوبــي أوســـــعُ
فـمـا طـمـعـي فـــي صـالــح قـــد عمـلـتـه ولـكـنـنــي فـــــي رحـــمـــة الله iiأطـــمـــعُ
فـــــإن يـــــك غــفـــران فـــــذاك iiبـرحــمــة وإن لــم يـكـن أُجــزى بـمــا كـنــت iiأصـنــعُ
مـلـيـكـي ومــولائــي وربــــي iiوحـافـظــي وإنــــــي لــــــه عـــبـــد أُقــــــرّ iiوأخـــضــــعُ



ينسب إليه عليه السلام:[البحر الطويل]

تـجـوّع فــإن الـجـوع مـــن عـمــل الـتـقـى وإن طــويــل الــجـــوع يــومـــاً سـيـشـبــعُ
وجــانـــب صــغـــار الــذنـــب لا iiتـركـبـنّـهــا فــــإن صــغــار الــذنــب يــومــاً iiسـتُـجـمـعُ



وقال عليـه السلام:[البحر الطويل]

وكــن معـدنـاً للحـلـم واصـفـح عـــن الأذى فـــإنـــك لاق مــــــا عــمــلــت وســـامــــعُ

(1) عرفه ضائع : عبيره فائح منتشر.


قـافـيـة الـغـيـن



وينسب إليه عليه السلام:[البحر الطويل]

أرى الــمــرء والـدنـيــا كــمـــاء iiوحــاســـب يـضــمّ عـلـيـه الــكــفّ , والــكــفّ iiفــارغــهْ



قـافـيـة الـفـاء

ولـه عليـه الـسـلام في الصفات الإلهية:

قـــد كـنــت يـــا سـيــدي بالـقـلـب iiمـعـروفــا ولــــم تــــزل ســيــدي بـالــحــق iiمـوصــوفــا
وكــنـــت إذ لــيـــس نـــــور يـسـتـضــاء بـــــه ولا ظــــــلام عـــلـــى الآفـــــــاق iiمـعــكــوفــا
فـربــتــنــا بــــخــــلاف الــخـــلـــق كــلـــهـــم وكـــل مــــا كــــان فــــي الأوهــــام مـعـروفــا
ومــــن يُــــرده عــلــى التـشـبـيـه iiمُـمـتـثــلاً يــرجــع أخــــا حــصــر بـالـعـجـز iiمـكـنـوفـا(1)
وفــــي الـمـعــارج تـلــقــى مـــــوج iiقــدرتـــه مـوجــاً يـعــارض صـــرف الـريــح iiمكـفـوفـا(2)
فــاتــرك أخــــا جــــدل بـالــديــن iiمُـشـتـبـهـاً قـــد بـاشــر الـشــك مــنــه الــــرأي iiمــؤوفــا
واصــحـــب أخـــــا مِــقـــة حــبـــاً iiلــســيــده وبـالـكـرامــات مـــــن مـــــولاه iiمـحـفـوفــا(3)
أمسـى دليـل الـهـدى فــي الأرض iiمنتـشـراً وفـــي الـسـمــاء جـمـيــل الــحــال iiمـعـروفــا



وينسب إليه عليه السلام:[البحر المتقارب]

أيـــــــا صـــاحــــب الــــذنــــب لا iiتــقــنــطــنّ فـــــــــــــــــإن الإلــــــــــــــــــه رؤوف رؤوفْ(4)
ولا تــــرحـــــلـــــنّ بـــــــــــــــلا iiعُـــــــــــــــدّة فـــــــإن الــطـــريـــق مَــــخــــوف مَــــخــــوفْ



(1) حصر : عجز في الكلام. مكنوفاً : محاطاً.
(2) المعارج : المصاعد أو السلالم.
(3) مقة : حب وغرام.
(4) لا تقنطن : لا تيأسن.


قـافـيـة الـقـاف

وقال عليه السلام:[البحر المتقارب]

رضــيـــت بــمـــا قــســـم الله لـــــي وفـوّضـت أمـــري إلـــى iiخـالـقـي(1)
كـمــا أحــســن الله فـيـمــا iiمــضــى كــذلـــك يُـحــســن فـيــمــا بـــقـــي



وينسب إليـه عليه السلام:

مــــا تــركــت بـــــدر لــنـــا iiصـديــقــا ولا لــنـــا مـــــن خـلـفــنــا iiطــريــقــا



وينسب إليـه عليه السلام:

أرى حـــربــــاً مُـغــيّــبــة iiوسِــلـــمـــاً وعــهــداً لــيــس بـالـعـهـد الـوثــيــقِ



أتــاه رجل فقـال أريـد أن أبني مسجداً فقال : من حلالك؟ فسكـت ,

ثم إنه مضى فبنى مسجداً فقال عليـه السـلام:[البحر الطويل]

سمعتك تبنـي مسجـداً مـن iiخيانـة وأنــــت بـحـمــد الله غــيــر iiمــوفـــقِ
كمُطعـمـة الـزهـاد مــن كــدّ iiفـرجـهـا لــهــا الــويــل لا تــــزن ولا تـتـصــدقِ


قـافـيـة الـكـاف

روي أن علياً عليه السلام لما هاجر المدينة ومعه الفواطم جعل أبو واقد الليثيّ

يسوق بالرواحل سوقاً عنيفاً فقال له عليه السلام : ارفق بالنسوة فإنهن من

الضعايف , قال أخاف أن يدركنا الطلب فقال أرجع عليك وجعل عليه السلام

يسوق بهن سوقاً رفيقاً وهو يقول:

لا شـــــــــيء إلا الله فــــارفـــــع ظـــنّـــكـــا يـكـفــيــك رب الـــنـــاس مـــــــا iiأهــمّــكـــا



وحمل يوم بدر وزعـزع الكتيبـة وهو يقول:

لــــــن آكــــــل الــتــمـــر بــظــهـــر iiمـــكــــة مـــن بـعـدهـا حــتــى تــكــون iiالـبِـركــهْ(1)



وينسب إليه عليه السلام:[البحر البسيط]

الــــعــــجـــــز عـــــــــــــن درك الإدراك إدراك والـبـحـث عـــن ســـرّ ذات الـســرّ iiإشـــراكُ
وفــــي ســرائــر هــمّــات الــــورى هــمـــم عـــن دركـهــا عــجــزت جــــنّ iiوأمــــلاكُ(2)



وينسب إليه عليه السلام:[مجزوء الكامل]

قـــــومــــــي إذا اشــــتــــبــــك الــــقــــنــــا جــعــلـــوا الـــصــــدور لــــهــــا مــســـالـــكْ
الـــــــلاّبـــــــســـــــون دروعــــــــــهـــــــــــم فــــــــوق الــــصـــــدور لأجـــــــــل ذلـــــــــكْ

(1) البركة : حوض الكوثر.
(2) أملاك : الملائكة.


قـافـيـة الـلام

وقال عليـه السـلام:[البحر الـكـامل]

مــــا اعــتــاض بــــاذل وجــهــه iiبـســؤالــه عِــوضــاً ولــــو نـــــال الـمــنــى iiبــســـؤالِ
وإذا الـــســـؤال مــــــع الـــنـــوال iiوزنـــتـــه رجـــــح الــســـؤال وخـــــفّ كـــــل نـــــوالِ
واذا ابـتـلـيــت بــبـــذل وجــهـــك iiســائـــلاً فـــابـــذلـــه لــلــمــتــكــرم iiالــمــفـــضـــالِ
إن الـــكـــريـــم إذا حــــبـــــاك iiبـــمـــوعـــد أعـطــاكــه سـلــســاً بـغــيــر iiمِـــطـــالِ(1)



وينسب إليه عليه السلام:[البحر الطويل]

فـــــإن تــكـــن الـدنــيــا تُــعـــدّ نـفـيــســة فـــــإن ثـــــواب الله أعـــلـــى iiوأنـــبـــلُ(2)
وإن تـــكــــن الأرزاق حـــظــــاً iiوقــســمـــة فقلّـة حـرص المـرء فــي الكـسـب iiأجـمـلُ
وإن تــكـــن الأمـــــوال لـلــتــرك جـمـعــهــا فـمــا بـــال مــتــروك بــــه الــمــرء iiيـبـخــلُ
وإن تــكــن الأبــــدان لـلــمــوت أنـشــئــت فقـتـل امــرىء بالسـيـف فــي الله أفـضــلُ



وقـال عليـه السـلام:[بحر الرجز]

خــوّفــنـــي مُــنـــجّـــم أخــــــــو خَــــبَــــل تـراجــع الـمـرّيـخ فـــي بـيــت iiالـحَـمـلْ(3)



(1) مطال : تأجيل وتسويف.
(2) نفيسة : ثمينة.
(3) الخبل : الجنون.


قـافـيـة الـمـيـم

ولـه علـيـه الســلام فـي الإحسـان:

أرى الإحــســـان عـــنـــد الـــحُـــرّ iiديـــنـــاً وعـــنـــد الـــقِـــنّ مـنـقــصــة iiوذمّـــــــاً(1)
كــقــطــر صــــــار فــــــي الأصـــــــداف iiدرّاً وفـــي شــــدق الأفــاعــي صــــار iiسُــمّــاً



وقـال عليه السلام:

ليـبـك عـلـى الإســلام مــن كـــان iiبـاكـيـاً فـــقــــد تُـــركــــت أركـــانــــه iiومـعــالــمــهْ
لـــقـــد ذهــــــب الإســــــلام إلا iiبــقــيّـــة قلـيـل مـــن الـنــاس الـــذي هـــو iiلازمـــهْ



ويـنسـب إليـه عليه السلام:

كيـفـيّـة الــمــرء لــيــس الــمــرء iiيُـدركـهــا فكـيـف كيـفـيّـة الـجـبـار فـــي iiالـقــدمِ(2)
هـــو الــــذي أنــشــأ الأشــيــاء iiمُـبـتـدعـاً فـكـيـف يُـدركــه مُسـتـحـدث iiالـنـسـمِ(3)



وينسب إليه عليه السلام:[البحر الكامل]

وإذا طــلــبــت إلــــــى كـــريـــم iiحـــاجــــة فـــلـــقـــاؤك يــكــفـــيـــك والــتــســلــيــمُ
وإذا رآك مُــســلّــمـــاً ذكـــــــــر iiالـــــــــذي حـــمّـــلـــتـــه فــــكــــأنـــــه مــــــلـــــــزومُ



(1) القن : العبد هو وأبواه.
(2) كيفية المرء : حقيقته وأسرار وجوده.
(3) مستحدث النسم : المخلوق حديثاً.


قـافـيـة الـنـون

قال عليه السلام يوم بدر:[البحر الرجز]

قــــد عــــرف الــحــرب الــعـــوان أنـــــي بــــــازل عــامــيــن حـــديــــث iiســـــــنِّ
سـنـحـنــح الـلــيــل كـــأنـــي iiجـــنّـــي أسـتـقـبــل الــحـــرب بــكـــل فــــــنِّ(1)
مــعــي ســلاحــي ومــعـــي مِـجــنّــي وصـــــارم يُــذهـــب كــــــل iiضِـــغـــنِ(2)
أقــصـــي بـــــه كـــــل عــــــدو iiعـــنـــي لـمــثــل هـــــذا ولــدتــنــي أمــــــي(3)



وقـال عليه السلام:

ســيــف رســــول الله فـــــي يـمـيـنــي وفــــي يــســاري قــاطــع iiالـوتــيــنِ(4)
فـــكـــل مــــــن بـــارزنــــي iiيـجــيــنــي أضــربــه بـالـسـيـف عــــن iiقـريـنــي(5)
مــحــمــد وعــــــن ســبــيــل الـــديــــن هــــذا قـلـيــل مــــن طِـــــلاب iiالـعــيــنِ
الــيـــوم أبـــلـــو حــســبــي iiوديـــنـــي بـــــصـــــارم تــحــمـــلـــه iiيــمـــيـــنـــي
عــنــد الـلـقــا أحــمــي بــــه عـريــنــي



(1) سنحنح : أي لا ينام الليل.
(2) مجني : ترسي.
(3) أقصي به : أبعد به.
(4) الوتين : الشريان الأبهر في القلب.
(5) يجيني : يأتيني.


قـافـيـة الـهـاء

ولــه علـيـه السـلام فــي الـكـرم:

ليـس الكريـم الـذي إن نـال iiمنزلـة أو نـال مـالاً عـلـى إخـوانـه بـاهـى
الــحــرّ يــــزداد لــلإخــوان تـكـرمــة إن نال فضلاً من السلطان أو جاها



مـنـاجـاة قـاضـي الحـاجـات:

لـبــيــك لــبــيــك أنــــــت مــــــولاه فــارحــم عــبــداً إلــيـــك iiمـلــجــاهُ
يــا ذا المعـالـي علـيـك iiمُعـتـمـدي طوبـى لمـن كنـت أنـت iiمــولاهُ(1)
طـوبـي لـمــن كـــان نـادمــاً iiأرقـــاً يشـكـو إلـــى ذي الـجــلال iiبـلــواهُ
مــــــا بــــــه عـــلـــة ولا ســـقــــم أكــثــر مـــــن حــبـــه لــمـــولاهُ(2)
إذا خـــلا فــــي الــظــلام مُـبـتـهـلاً أجــــابــــه , الله ثـــــــــم iiلــــبّـــــاهُ
سألـت عبـدي وأنـت فــي iiكنـفـي وكـــل مـــا قـلــت قــــد iiسـمـعـنـاهُ
صــوتـــك تـشـتــاقــه iiمـلائـكــتــي فــذنــبـــك الآن قـــــــد غــفـــرنـــاهُ
فـــي جـنــة الـخـلــد مــــا تـمـنّــاه طــوبـــاه طــوبـــاه ثـــــم طـــوبـــاهُ
سلـنـي بـــلا حِـشـمـة ولا رهـــب ولا تــخـــف إنـــنـــي أنــــــا iiاللهُ(3)



(1) طوبى : السعادة والتوفيق.
(2) السقم : المرض.
(3) حشمة : حياء.


قـافـيـة الـيـاء

ولـه عليـه السـلام فــي طيب العنصر:

مـــــن لــــــم يـــكـــن عــنــصــره iiطــيّــبــاً لــــــم يـــخـــرج الــطــيّــب مــــــن iiفـــيـــهِ
أصـــــــل الــفــتـــى يــخــفـــى iiولــكــنـــه مــــــن فــعــلـــه يُـــعــــرف مـــــــا iiفـــيــــهِ



ويـنسـب إليـه عليه السلام:

إذا مــــــــــــا شــــــئــــــت أن iiتــــحــــيــــا حــــــيـــــــاة حــــــلـــــــوة iiالـــمـــحــــيــــا
فــــــــــــلا تــــحــــســــد ولا iiتــــبــــخـــــل ولا تـــــحــــــرص عـــــلــــــى الــــدنــــيــــا



وينسب إليه عليه السلام:[البحر الكامل]

لا تـعـتــبــنّ عـــلـــى الــعــبـــاد iiفــإنــمـــا يـأتــيــك رزقـــــك حــيـــن يُـــــؤذن iiفـــيـــهِ
ســـبــــق الــقــضـــاء لــوقــتـــه فــكــأنـــه يــأتــيـــك حـــيــــن الـــوقــــت أو تــأتــيـــهِ
فــثــقـــن بـــمــــولاك الــكــريـــم فــــإنــــه بـالــعــبــد أرأف مــــــــن أب iiبــبــنــيــهِ(1)
وأشــــع غــنــاك وكــــن لـفـقــرك iiصـائـنــاً يُـضــنــي حـــشـــاك وأنــــــت لا iiتُــبــديــهِ
فــالــحــرّ يُــنــحــل جــســمــه iiإعـــدامـــه وكـــأنــــه مـــــــن جــســمـــه iiيُــخــفــيــهِ



وقـال علـيـه السلام:[البحر الخفيف]

عــجــبـــاً لــلــزمـــان فـــــــي iiحــالــتــيــه وبـــــــــلاء ذهــــبـــــت مــــنـــــه إلــــيـــــهِ



(1) أرأف : أكثر رافة ورحمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ديوان أمير المؤمنين صلوات الله عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم
» شعر في مدح أمير المؤمنين عليه السلام ***لسماحة السيد نصرت قشاقش***
» قصار الكلام لأمير المؤمنين صلوات الله عليه ألجزء ألأول
» قصار الكلام لأمير المؤمنين صلوات الله عليه ألجزء الثاني
» روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.·:*¨`*:·.افــــــــواج المقــــــــاومـــــة اللبـــــــنـــانــــيـــة امـــــل.·:*`¨*:·. :: .·:*¨`*:·.الاقســـــام الثقافية والأدبية.·:*`¨*:·. :: الشعر والأدب العام-
انتقل الى: